بطل “بابا علي”: المسلسل بوأ الثقافة الأمازيغية مكانتها المستحقة (فيديو)

قال أحمد نتاما، بطل مسلسل “بابا علي” الذي بثته القناة الأمزيغية خلال شهر رمضان، إن المسلسل حقق نجاحا وبوأ الثقافة الأمازيغية المكانة التي تليق بها.

وأوضح “بابا علي” في تصريح خص به جريدة “العمق” على هامش حفل تكريم نظمته على شرفه جمعية الشباب الرياضي لتسيير ملاعب القرب بدمنات، أمس الأربعاء، أن السلسلة انطلقت من التراث الأمازيغي الغني دون الحاجة إلى ثقافات اخرى، لأن الثقافة الأمازيغية فيها ما يكفي للاشتغال عليه.

وأشار إلى أن ما يميز سلسلة بابا علي هو أنه بإمكان المشاهد المغربي أن يشاهدها بمعية أفراد العائلة دون الحاجة إلى مسك جهاز التحكم عن بعد في يده، في إشارة منه إلى أن السلسة لا تتضمن كلمات مخلة بالآداب، موضحا أن ذلك أصيل في الثقافة الأمازيغية التي تربي على الأخلاق الحميدة، وفق تعبيره.

وأشار المتحدث ضمن تصريحه لجريدة العمق إلى أن منطقة “إجوكاك” التي احتضنت تصوير جزئي السلسلة كان لها دورا مهما في إنجاح المسلسل تظرا لما تتميز به من طبيعة خلابة.

وقال أحمد نتاما إن الجزء الثاني عرف حضور ممثلين جدد استدعاهم السيناريو وقدمت إضافات للسلسلة وأمتعو الجمهور بفضل أدائها المتميز.

وبالمناسبة، توجه الفنان الامازيغي بالشكر لشركة الإنتاج ومخرج المسلسل والتقنيين والممثلين الذين قال عنهم: “إن كل واحد منهم بمثابة مدرسة”، وفق تعبيره.

وقال إن هناك جزءا ثالثا من السلسلة ينتظر المغاربة السنة المقبلة.

يذكر أن المسلسل الأمازيغي “بابا علي” قد نجح في الوصول إلى قائمة الأكثر تداولاً على “يوتيوب” في المغرب، رغم زحمة الأعمال في شهر رمضان 2022.

وتدور أحداث المسلسل حول رجل بسيط في علاقته بمحيطه العائلي والمجتمعي داخل قرية أمازيغية محاطة بغنى الطبيعة والتراث المغربي.

والعمل من إخراج مصطفى أشاور، وتأليف إبراهيم علي بوبكدي وأحمد نتاما، وبطولة الحسين بارادواز، وعبد اللطيف عاطف، وأحمد نتما، وأحمد عوينتي، والحسن شاشاو، ومصطفى الصغير، ومحمد قيمرون.