في لقائهم مع بنسعيد.. مهنيو السينما يدعون لإحداث هيئة لترويج الأفلام المغربية بالخارج

دعا رؤساء الغرف المهنية الأربع الممثلة لمهنيي قطاع السينما، وهي الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام والغرفة المغربية لمنتجي الأفلام واتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة والغرفة المغربية لتقنيي السينما، إلى إحداث هيئة مستقلة للترويج للأفلام المغربية بالخارج.

واقترح رؤساء الغرف، في لقاء مع المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، استعادة اليوم الوطني للسينما كفرصة لقاء للسينمائيين قصد تقييم الحصيلة السينمائية للسنة الماضية مع وضع خطة عمل للسنة المقبلة، إلى جانب إقامة حوار دائم بين جميع مكونات الصناعة السينمائية من أجل تطوير اتفاقيات جماعية.

وطالب رؤساء الغرف المهنية، في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، بتطهير القطاع من خلال التأسيس الفعال لنظام تدبير تشاركي بالتشاور مع المهنيين على مستوى جميع اللجان (لجان صندوق الدعم، المهرجانات الوطنية والدولية، البطاقات المهنية، وكذا أثناء مجالس الإدارة للمركز السينمائي المغربي.

وإلى جانب هذا، طالب مهنيو السينما بإزالة جميع العوائق الإدارية التي تضر بالمنتجين وتعرقل عملهم، بالإضافة إلى دراسة إمكانية السماح لشركات الإنتاج السينمائي بالاستفادة من استرجاع ضريبة القيمة المضافة على غرار شركات الإنتاج الأجنبية التي تقوم بالتصوير في المغرب.

وسجل البيان أن بنسعيد تفاعل مع مقترحات الإصلاح التي قدمتها الغرف المهنية، قبل أن يطمئن رؤساءها على الخطوط الرئيسية للإصلاح الهيكلي للسينما المغربية والخزانة السينمائية الوطنية وكذلك البناء المرتقب لـ150 قاعة متعددة الاستعمالات لترويج الأفلام المغربية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المسؤول الحكومي وعد بالعمل على إصلاح قطاع السينما وتطوير أنظمته القانونية، بمشاركة رؤساء الغرف المهنية لقطاع السينما وهم محمد عبد الرحمن التازي وجمال السويسي وعبد الإله الجوهري والمعطي قنديل.