بنعلي: 52 مشروع من الطاقات المتجددة تم إنجازه و59 مشروعا أخر قيد الإنجاز

قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن المغرب رفع الطموحات التي سطرها في مجال الطاقات المتجددة من أجل تجاوز نسبة 52 في المائة من المزيج الكهربائي الوطني من حيث  القدرة الكهربائية المنشأة في أفق 2030.

وأكدت بنعلي في كلمة لها بمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب والمكسيك (الفوبريل)، اليوم الخميس، أنه تم إلى حدود اليوم إنجاز 52 مشروعا من الطاقات المتجددة التي توجد قيد الاستغلال، مكنت من رفع القدرة الإجمالية إلى أكثر من 4 جيغاواط. مشيرة إلى أنه تم ما بين 2009 و2021 إنجاز حوالي 2261 ميغاواط، باستثمار يناهز 53,1 مليار درهم (5,4 مليار دولار).

وأضافت أنه يوجد حوالي 59 مشروعا، قيد التطوير أو الإنجاز بقدرة إجمالية تفوق 4,5 جيغاواط وباستثمار يناهز حوالي 52 مليار درهم (5,5 مليار دولار).

من ناحية أخرى ومن أجل تسريع وثيرة الانتقال الطاقي تمت بلورة مجموعة من المبادرات والبرامج الجديدة في الطاقات المتجددة،  منها برنامج يهم قدرة إجمالية تبلغ 400 ميغاواط لإنجاز مشاريع من الطاقة الشمسية الفتوضوئية بهدف دعم المقاولات المتوسطة والصغرى وخلق فرص شغل جديدة، حيث تم انتقاء الشركات لتطوير المشاريع بسبعة مواقع على الصعيد الوطني.

ثم برنامج مندمج يروم تدعيم جميع محطات تحلية المياه المبرمجة، بوحدات لإنتاج الطاقات المتجددة قصد تمكينها من استقلالية واقتصاد في الطاقة، وقد تم الترخيص لمشروع ريحي من أجل تزويد محطة لتحلية مياه البحر بمنطقة الداخلة بهدف سقي ما يناهز 5000 هكتار من الأراضي الفلاحية، كما تم الإعلان عن طلبات إبداء الاهتمام لإنجاز محطة لتحلية المياه بجهة الدارالبيضاء سطات لإنتاج 200 مليون متر مكعب في السنة في أفق سنة 2026 و 100 مليون متر مكعب في السنة إضافية في أفق 2030.

زيادة على ذلك، تضيف الوزيرة، تم إعداد خارطة طريق وطنية للتثمين الطاقي للكتلة الحيوية حيث تبين توفر بلادنا على  مكامن مهمة تفوق 20 مليون ميغاواط ساعة في السنة، وتستهدف النفايات المنزلية والفلاحية والغابوية وكذا المياه العادمة.

كما تم الشروع في بلورة خارطة طريق لاستغلال طاقة التيارات البحرية، وكذا في تنفيذ برنامج تزويد المناطق الصناعية الوطنية بالطاقات المتجددة، لتطوير نسيج صناعي وطني خال من الكربون وضمان تنافسيته (الترخيص لتطوير أول مشروع بمنطقة القنيطرة بقدرة 50 ميغاواط وتوجد مشاريع أخرى قيد الدراسة والترخيص لتزويد باقي المناطق الصناعية بالمملكة).

فضلا  عن الشروع في بلورة برنامج  (PERG 2.0)لاستكمال الولوج إلى الطاقة الكهربائية بالوسط القروي وللتأهيل الطاقي للمرافق التربوية والإجتماعية وذلك باستعمال الطاقات المتجددة، اعتبارا للتحسن المهم لكلفة ونضج تكنولجية الطاقة الشمسية  وكذا تطوير شبكات كهربائية صغيرة (Mini-grid).