العمق الرياضي، مجتمع

بعد وصوله لأعلى قمة بالعالم.. المتسلق المغربي الطيبي يركب تحدي أعلى قمة بأمريكا الشمالية

يستعد متسلق الجبال والمغامر المغربي عادل الطيبي، ركوب تحدٍ جديد بتسلق أعلى قمة في أمريكا الشمالية المتواجدة بسلسلة ألاسكا الأمريكية، والتي يبلغ علوها 6190 مترا فوق سطح البحر، والملقبة بثلاجة أمريكا الشمالية.

يأتي ذلك بعدما تمكن المتسلق المغربي (41 عاما، ويعمل مهندسا بالرباط) من رفع العلم المغربي وصورة الملك محمد السادس في أعلى قمة في العالم بجبل إيفريست يوم 23 ماي سنة 2021، على ارتفاع حوالي 9 كيلومتر عن سطح البحر.

ويواجه الطيبي تحدي هذه التجربة الجديدة شهر يونيو الجاري، والتي تتسم بنوع من الانفرادية بسبب الطابع الكلاسيكي لتسلق تلك القمة، بالنظر إلى أن كل متسلق ملزم بأن يحمل متاعه وحده، وهو ما يُحتم على الطيبي حمل حقيبة يتراوح وزنها بين 25 و32 كيلوغراما على ظهره.

ويخوض عادل الطيبي غمار تسلق القمم السبع الأعلى في كل قارة، حيث تمكن سابقا من صعود أعلى قمة في إفريقيا الواقعة بجبل “كيليمنجارو”، وأعلى قمة في أوربا بجبل البروس، وأعلى قمة في أمريكا الجنوبية بجبل “اكونكاجوا”، ثم أعلى قمة في آسيا والعالم وهي جبل إيفريست.

يُشار إلى أن الطيبي يعتبر خامس مغربي يصل لقمة جبل “إيفريست”، بعد كل من بشرى بيبانو، ومريم كثير، وناصر عبد الجليل، وغزلان عكار، حيث تمكن من بلوغ أعلى قمة في العالم مع فريق مكون من 5 متسلقين محترفين من الهند وأوكرانيا وملدوفيا.

وعن مصادر تمويل رحلته بقمة “إيفريست”، أبرز عادل في حوار سابق مع جريدة “العمق”، أنها كلفته ما يزيد عن 40 مليون سنتيم أغلبها من ماله الخاص، معبرا عن استيائه لغياب المستشهرين لمثل هذه الرياضات التي ترفع العلم المغربي فوق أعلى القمم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *