أخبار الساعة، سياسة

الشبيبة الاتحادية تتصدى لشباب جبهة البوليساريو في مؤتمر دولي بألبانيا

تمكنت الشبيبة الاتحادية، خلال، المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي، من إقناع العديد من الوفود المشاركة بالتصويت ضد مشروع قرار لسباب جبهة البوليساريو، مقابل التصويت بمشروع قرار تقدم به وفدها (الشبيبة الاتحادية).

وقالت الشبيبة الاتحادية، في بلاغ، إنها  أنها لاحظت بشكل عام تقدمًا ملحوظًا في موقف وفود الشباب الاشتراكي، “رغم من أن بعض الوفود لا تزال تنخدع بأكاذيب شباب جبهة البوليساريو”، مشيرة إلى أن دعم الجبهة تضاءل بشكل ملحوظ مقارنة بمجالس الاتحاد الدولي السابقة حيث نجحت الشبيبة الاتحادية في إقناع 24  وفداً بالتصويت ضد مشروع قرار البوليساريو و16 وفداً بالامتناع عن التصويت (مثال الشباب الاشتراكي الإسباني).

وتناولت القضايا التي تؤثر على جيل اليوم، والتي ستؤثر أيضًا على الأجيال القادمة، خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي الذي عقد في تيرانا (ألبانيا) في الفترة من 2 إلى 5 يونيو 2022، تحت شعار “أجندة 2030 وتحديات الشباب”.

وتمكنت الشبيبة الاتحادية من الإقناع بمشروع القرار الذي تقدمت به بشأن “العنف ضد المرأة في أفريقيا والشرق الأوسط”، حيث تمت الموافقة على مشروع القرار هذا والذي أعدته وقدمته، هند قصيور، عبر تقنية التناظر عن بعد، بالإجماع من قبل المنظمات الأعضاء المشاركة، أي بـ82 صوتًا، على الرغم من محاولات بعض الوفود التي حشدها شباب البوليساريو لتحويل المناقشات وإثارة الشك حول دوافع مشروع قرار الشبيبة الاتحادية.

وأكدت الشبيبة، في بلاغها، أنها “بالفعل واجهت عدة صعوبات ومقاومات، تتمثل أساساً في تأخير غير مفهوم في إصدار التأشيرات الألبانية مع وجود أخطاء خاصة في التواريخ في بعض التأشيرات مما يجعلها غير صالحة”.

كما “واجهت الشبيبة، يضيف البلاغ، وفودا متشبعة بدعاية جبهة البوليساريو وعرابتها الجزائر، خاصة بالنسبة للوفود السويدية والنمساوية والجنوب إفريقية، التي رفض بعض أعضائها التحدث إلى ممثل الشبيبة في موقف اعتبرته هذه الأخيرة يتعارض مع روح الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي ودورها المفترض في التقريب بين وجهات النظر وتعزيز الديمقراطية”.

وفي هذا السياق، “دافع ممثلو الشبيبة الاتحادية بشكل منهجي عن القضية الوطنية المتمثلة في وحدة التراب الوطني، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها في الذهاب إلى تيرانا فقد نجحت، كجمولة بوسيف، في حضور الـ 48 ساعة الأخيرة من المؤتمر مما سمح لها بأخذ الكلمة حضوريا لفضح ادعاءات البوليساريو وتقديم حقائق حول تاريخ النزاع المفتعل بالصحراء والظروف المأساوية التي يعيش فيها الصحراويون المحتجزون بتندوف.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *