مجتمع

لأول مرة منذ شهور .. إصابات كورونا بالمغرب تتجاوز 600 حالة في يوم واحد

تجاوزت إصابات فيروس كورونا بالمغرب 600 حالة خلال يوم واحد، وذلك لأول مرة منذ أشهر، في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن انتشار “كوفيد-19” بالمغرب انتقل من المستوى “الأخضر الضعيف” إلى المستوى “البرتقالي المتوسط”، خاصة بالمدن الكبرى.

وبحسب النشرة اليومية لحصيلة “كوفيد-19″، فإن المغرب سجل اليوم الثلاثاء، 607 إصابات جديدة بالفيروس، مقابل تعافي 299 شخصا، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبهذا يرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و171 ألفا و34 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليونا و152 ألفا واثنتي حالات، بنسبة تعاف تبلغ 98.4 في المائة.

وبلغ مجموع الحالات النشطة 2950 حالة، في حين تم تسجيل ثلاث حالات خطرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليبلغ مجموع هذه الحالات 19 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ”كوفيد-19” 0.4 في المائة.

وبخصوص التلقيح، قالت الوزارة إن 6 ملايين و457 آلفا و231 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و319 ألفا و946 شخصا، مقابل 24 مليونا و838 ألفا و63 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت أن انتشار فيروس “كوفيد-19” بالمغرب انتقل من المستوى “الأخضر الضعيف” إلى المستوى “البرتقالي المتوسط”، خاصة بالمدن الكبرى، داعية المواطنين إلى العودة لارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة.

جاء ذلك خلال تقديم الحصيلة الشهرية للحالة الوبائية لـ”كوفيد-19″ للفترة من 11 ماي إلى 7 يونيو 2022، قدمها منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء خلال لقاء صحفي بالرباط.

وأفاد المسؤول المذكور، أنه رغم عدم ارتفاع عدد الحالات الخطيرة والحرجة، وكذا عدد الوفيات إلى حدود هذا الوقت، فإن الوضع الوبائي لـ”كوفيد-19” على الصعيد الوطني “لم يعد مريحا”.

وكشف معاذ المرابط أن وزارة الصحة تستمر في دعوة الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة للرفع من مستوى المناعة.

كما تدعو الوزارة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي، مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *