سياسة

الخارجية الأمريكية تعلق على حكم بإعدام مغربي أسره انفصاليون بأوكرانيا

دخل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على خط محاكمة روسيا لثلاثة مقاتلين أجانب بينهم المغربي “إبراهيم سعدون” (21 سنة)، كانوا يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني، واصفا هذه المحاكمة بأنها “صورية”.

وقال بلينكن في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، “يساورنا قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بحدوث “محاكمة” صورية وأحكامها ضد المقاتلين الشرعيين الذين يخدمون في القوات المسلحة الأوكرانية”، داعيا “روسيا ووكلاءها إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحقوق والحماية الممنوحة لأسرى الحرب”.


وكانت المحكمة العليا في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية والتي تدعمها روسيا، أصدرت الخميس أحكاما بالإعدام في حق 3 مقاتلين، وهما بريطانيان، وطالب مغربي يدعى “إبراهيم سعدون”، تم أسرهم أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف.

وأوردت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” أن “المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية حكمت بالإعدام على البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون لاتهامهم بالمشاركة في القتال كمرتزقة”.

وأكد الطاهر سعدون، والد الطالب المحكوم بالإعدام، في تصريح صحفي، أن ابنه ليس “مرتزقا” بل أسير حرب، مضيفا أنه يدرس في السنة الثالثة تخصص تكنولوجيا الفضاء، وكان يعمل مترجما بحكم إتقانه لعدد من اللهجات الروسية، كما كان يرتدي لباسا مدنيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *