سياسة

صحف: عراك بالأيدي في مقر الأحرار ومغاربة يشترون “فلبينيات”

نبدأ جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية المساء التي كتبت أن مقر حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، عرف صراعا شرسا وصل حد التعارك بالأيدي، مما دفع السكان المجاورين إلى الاستنجاد بالأمن.

وأوضحت اليومية أن العراك بدأ حين حاول حسن بوهريز ابن المنسق الجهوي للحزب محمد بوهريز اقتحام مقر الحزب بالقوة مع مجموعة من أتباعه في محاولة لفرض نفسه وريثا لوالده الذي انتهى زمنه بالحزب، كما حاول عقد اجتماع وصف بأنه غير شرعي لتعيين نفسه رئيسا لمستشاري الحزب بالجماعة الحضرية.

وأضافت اليومية أن قياديين تجمعيين بجهة طنجة التحقوا بمقر الحزب وأشعروا حسن بوهريز بأن ما يقوم به غير شرعي ويعارض المساطر الداخلية للحزب، لكن نجل بوهريز أصر على عقد الاجتماع لتنصيب نفسه رئيسا للفريق، مما حول مقر الحزب إلى حلبة ملاكمة حاول فيها حفنة من اتباع بوهريز فرض أنفسهم بالقوة.

إلى يومية الصباح التي كتبت أن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، فتحت اليوم الجمعة تحقيقا، بأمر من الوكيل العام للملك بالرباط في شأن الاتجار في خادمات فلبينيات وبيعهن لأثرياء مغاربة مقابل ثلاثة ملايين سنتيم والاحتجاز والعنف والضرب والجرح وسحب جوازات سفر منهن بطرق غير قانونية.

وأوضحت اليومية أن الاستماع إلى المشتكيات بأمر من النيابة العامة، جاء بعد تدخل هيأة التضامن مع المهاجرين الآسيويين، التي نصبت محاميا من هيأة الرباط للترافع عنها، مؤكدة أن هناك اتجار خطير في بيع مواطنات من بلدها عن طريق توقيع عقود عمل مشبوه فيها بليبيا.

وأشارت اليومية أن النيابة العامة أمرت كذلك فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بتمارة بالاستماع إلى فلبينيات في الموضوع ذاته، وستواجه إنابات قضائية إلى أمن مراكش والبيضاء بعدما قدم المحامي حكيم تيواج، من هيأة الرباط ودفاع هيأة التضامن مع المهاجرين الآسيويين شكايتين تبين للنيابة العامة بعد الاطلاع على موضوعهما، أن عقود العمل تتم خارج القوانين الجاري بها العمل.

إلى يومية الأحداث المغربية التي أوردت أن شخصا قتل بطلق ناري قرب محطة البنزين بمدار دار القايد سي عيسى على بعد أمتار قليلة عن الثانوية التقنية الخوارزمي بآسفي صباح اليوم الجمعة.

وأوضحت اليومية أن الرصاص الذي أطلق من فوهة بندقية صيد وجه صوب جسد مالك البندقية الذي على متن سيارته.

وأضافت يومية الأحداث المغربية أن المعلومات الأولية تفيد بأن الأمر يتعلق بوفاة شخص كان على متن سيارته، بعدما طاردته لمدة طويلة سيارة كان على متن سيارة كان على متنها أربعة أشخاص من بينهم موظفان اثنان يشتغلان بالسجن المركزي مول البركي بأسفي، ما اضطر الضحية إلى التوقف بمحطة البنزين لمعرفة أسباب المطاردة في هذا الوقت بالذات، وخوفا على حياته أشهر بندقيته المرخصة والتي يستعملها في الصيد في وجه مطارديه قصد تخويفهم، لكن أحدهم تمكن من نزع البندقية من يده ووجه له طلقة نارية أردته قتيلا.