بنيوب: “مراسلون بلا حدود” جزء من الحملة ضد المغرب تأكل الغلة وتسب الملة

وصف المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أحمد شوقي بنيوب، منظمة “مراسلون بلا حدود” بأنها “جزء من الحملة المضادة للمغرب”، قائلا إنها “تأكل الغلة وتسب الملة”.

وأوضح بنيوب أن الذي يحكم تعامل المغرب مع المنظمات الحقوقية الدولية هو موقفها من قضية الصحراء المغربية، فـ”كل من أراد اتخاذ موقف معاد نتصدى له بالأدلة”.

واتهم بنيوب، خلال تقديمه لتقرير للمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، حول حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية في لقاء لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء، “مراسلون بلاحدود” بالانخراط في حملة ضد المغرب وقضيته الوطنية.

وقال بنيوب إنه تلقى طلبا من منظمة مراسلون بلا حدود لعقد لقاء قبل أشهر، لكنه اعتذر، بسبب عدم حياد هذه المنظمة وكذلك بسسب “الباب المسدود” الذي وصلت له العلاقة معها.

وأشار بنيوب إلى أن وفد المنظمة سبق له أن جاء إلى المغرب بغرض إعداد تقرير حول حقوق الإنسان واستقبله وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، لكن المنظمة اختارت الاستماع إلى جهة واحدة، رغم أن المغرب عين لها 5 أساتذة جامعيين للاستماع لهم، “لو كنت أنا من جلس مهم لاشترطت عليهم الاستماع إلى 20 صحافي من مختلف المشارب، أو الاستماع إلى أناس في مدن مختلفة”.

واعتبر بنيوب أن من شروط اشتغال وتعاون المندوبية مع المنظمات الحقوقية هو أخذها المسافة اللازمة من الصراع حول قضية الصحراء المغربية، قائلا إنه لن يستقبل “من لم يأخذ هذه المسافة اللازمة”.

وأشار بنيوب إلى أن قضية حقوق الإنسان تقع ضمن معادلة كتبتها هيئة الإنصاف والمصالحة، وهي التوازن بين حماية حقوق الإنسان والنظام العام وحماية الإدارة.