سياسة

مطالب إلى وزارة الصحة بتشجيع استعمال الأدوية الجنيسة وتخفيض أسعارها 

سجل النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، “ضعف” استعمال الأدوية الجنيسة في المغرب مقارنة مع البلدان الأخرى، داعيا وزارة الصحة للعمل على تشجيع استعمالها، وتخفيض أسعارها.

وقال حموني، في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إنه “لا يزال يُلاحظ ضعفٌ على مستوى استعمال الأدوية الجنيسة مقارنةً مع بلدان أخرى، وهو ما يقتضي تشجيع هذا الصنف من الأدوية، من خلال معالجة الإكراهات التي تحد من نموه على المستوى الوطني”.

وأضاف حموني، في سؤاله، أنه يغيب إلى حد الآن، التوفر على سياسة عمومية حقيقية للأدوية الجنيسة (المنتجة محليا)، وذلك بالنظر إلى وضعيتها في سوق الأدوية الوطنيـة، والدور الذي تلعبه إلى جانب الأدوية المماثلة الحيويـة، فـي تطوير المنافسة، وتخفيض أسعار الأدوية، وتحسين ولـوج المواطنيـن إليهـا.

كما سائل النائب البرلماني عن حزب الكتاب، وزير الصحة، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل تسريع وتيرة تسجيل الأدوية الجنيسة، مع اعتماد مساطر مبسطة للإسراع في معالجة الملفات المقدمـة مـن قبـل المؤسسات الصيدليـة الصناعيـة التـي تقـوم بعرض أول دواء جنيس.

ونبه حموني، وفق ذات المصدر إلى ضرورة اعتماد الإدخال التلقائي للسعر المنخفض للدواء الجنيس في دليل الأدوية المعوض عنها، وذلك بهدف تعزيـز مصداقيـة نظـام التأميـن الإجباري الأساسي عـن المـرض فـي مجـال تحمـل النفقات بالنسبة للمرضى.

هذا وأشار أيضا، إلى الإجراءات المزمع القيام بها، لحث المؤسسـات الصيدليـة الصناعيـة  بالمغرب، من أجل الاشتغال على تطوير صناعة الأدوية الجنيسة وطنيا، وعن تنظيم حملات تحسيسية حول الأدوية الجنيسة والأدوية المماثلة الحيويـة، بغيــة الترويج لهــا وتسويق فوائدها لدى مختلف الفاعلين، لا سـيما المستهلكين.

داعيا في هذا الإطار إلى إعداد وتحيين دليل الأدوية، بما فيها الأدوية الجنيسة، المقبـول إرجـاع مصاريفهـا، وتحديـد الثمـن الـذي يتـم علـى أساسـه تعويض مصاريف هذه الأدوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *