سياسة

منع الجزائر للوفد الإعلامي المغربي من تغطية الألعاب المتوسطية يجر بنسعيد للمساءلة

بعد منع الوفد الصحفي الرياضي من دخول الأراضي الجزائرية لتغطية فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وجد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد نفسه أمام المساءلة البرلمانية حول ملابسات توقيف الصحافيين المغاربة وتدخل الحكومة إزاءه.

وقدم النائب البرلماني نبيل الدخش، في هذا الصدد، سؤالا كتابيا  إلى بنسعيد، حول “ملابسات منع الوفد الصحفي الرياضي المغربي من قبل السلطات الجزائرية لمواكبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران”.

وقال الدخش “على إثر قرار السلطات الجزائرية غير المبرر وغير المقبول القاضي برفض دخول الوفد الإعلامي المغربي المرافق للمنتخبات الوطنية المشاركة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط. المقامة بمدينة بوهران، في الفترة الممتدة من 25 يونيو الجاري إلى 6 يوليوز المقبل إلى التراب الجزائري لتغطية أنشطة هذه التظاهرة”.

مسائلا الوزير عن “عن ملابسات توقيف هؤلاء الصحافيين الرياضيين بمطار وهران وترحيلهم إلى أرض الوطن”، و”تحركات الحكومة إزاء هذه التجاوزات؟”.

ويذكر أن سلطات الجزائر منعت الصحافيين المغاربة من تغطية فعاليات التظاهرة الرياضية المتوسطية المذكورة، حيث بقيت البعثة المغربية محتجزة في المطار لساعات عديدة دون التمكن من الدخول للأراضي الجزائرية أو العودة إلى أرض الوطن عبر تونس.

وبررت السلطات الجزائرية توقيف أعضاء البعثة المغربية بكونها “غير متوفرة على الاعتمادات الإعلامية بالنسبة للصحافيين المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *