أخبار الساعة، منوعات

صدر قرار لتحويله لمتنفس أخضر.. رفاق منيب ينتفضون على إعادة اشتغال مطرح نفايات ضواحي مراكش

التلوث

جرّ إعادة اشتغال مطرح “نفايات حربيل” المتواجد ضاحية مدينة مراكش، وابلا من الانتقادات الحقوقية والسياسية والمدنية على المنتخبين والسلطات المحلية، وذلك بعد أن تم الإعلان رسميا في وقت سابق عن توقيف العمل به وجعله متنفسا أخضر للساكنة.

واستنكر رفاق منيب بمدينة تامنصورت، في بيان توصلت به جريدة “العمق”، تحويل ما سموه تحويل تامنصورت لـ”مزبلة خلفية لمراكش”، وتدمير المجال البيئي لحوض تانسيفت، من طرف شركات التدبير المفوض لقطاع النظافة.

وأوضح البيان، أنه تم فتح المطرح القديم لمراكش مجددا، أمام شركات التدبير المفوض لقطاع النظافة للتفريغ، وإعادة الشحن، وكذا عملية إحراق أكوام النفايات بشكل يومي ومستمر.

وأضاف ذات المصدر، أنه في الوقت الذي تم إغلاقه وتحويل مكانه لجماعة المنابهة، قد تم الإعلان رسميا عن انتهاء العمل به، وإطلاق ما يسمى برنامج تأهيله وجعله فضاء أخضر، قبل أن يتفاجئ سكان جماعة حربيل تامنصورت بإعادة تشغيله كمكب للنفايات ومركزا لحرقها.

وزاد رفاق منيب، أن هذا التغيير رافقه”صمت مريب”  للمجلس الجماعي حربيل، كون المطرح يتواجد داخل نفوذه الترابي، وأمام صمت السلطات المحلية، رغم خطورة ما يحصل به من انتهاكات تسبب ضررا بيئيا على حوض تانسيفت والتجمعات السكانية المجاورة له إضافة إلى مستعملي الطريق الوطنية رقم 7 بين مراكش تامنصورت.

وذلك، يضيف المصدر، بسبب ما يخلفه، “حرق النفايات من سحب دخان تغطي مساحات واسعة وتتسبب في مضاعفات صحية للساكنة المذكورة خصوصا حالات مرضى ضيق التنفس والحساسية المنتشرة بكثرة بهذا المجال السكني”.

في هذا السياق طالب، فرع تامنصورت حربيل للحزب الاشتراكي الموحد، بفتح تحقيق بشأن الممارسات الجارية بالمطرح القديم المذكور، خصوصا تحويله مجددا لمكب للنفايات وإحراقها.

كما دعا، بشكل مستعجل، إلى إغلاق فضاء المطرح القديم في وجه  شركات تدبير خدمة التدبير المفوض لقطاع النظافة ووقف جميع أنشطتها فوق جماعة حربيل. مع العمل على إكمال تأهيل محيطه وإزالة كل مظاهر تدمير المجال البيئي لواد تانسيفت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *