منوعات

أحداث الناظور.. مجلس حقوق الإنسان يتهم إسبانيا بالتردد في تقديم المساعدة للمصابين (فيديو)

استحضر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تقرير لجنته الاستطلاعية حول أحداث مليلية، فرضية العنف ما وراء سياج مليلية بفعل إحجام أو تردد السلطات الإسبانية عن تقديم المساعدة والإسعاف للمصابين.

واسترسل المجلس، في التقرير الذي تم تقديم خلاصاته في ندوة بالرباط، الأربعاء، أن إسبانيا أحجمت عن تقديم المساعدة “رغم التدافع والازدحام الكبير للمهاجرين في البوابات الحديدية الدوارة بالمعبر التي ظلت مغلقة بإحكام، مما أدى إلى تفاقم الإصابات وارتفاع عدد الوفيات”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الحرس المدني الإسباني يقوم بدوريات على طول السياج يراقب الحدود على مدار الساعة، فيما لم يمنع السياج ولا التطورات التقنية التي عرفها منذ 1998 من عبور المهاجرين وتسجيل وفيات وإرجاع الآلاف إلى الناظور.

وفي هذا الصدد، قالت الرئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، إنه لا يمكن إيقاف الهجرة غير الشرعية بالتدبير الأمني الحصري، معتبرة أن المواجهات والأحداث التي وقعت في يونيو الماضي تسائل الشراكة المغربية الإسبانية.

وسجل التقرير أن مقاربة الاتحاد الأوروبي على الخصوص في مجال الهجرة التي تنحصر في إغلاق حدودها والتشجيع على تدبير تدفقات المهاجرين من طرف دول الجوار لن تؤدي سوى إلى الفواجع والمآسي.

وعبر المجلس عن أسفه للتدبير الأمني الحصري للهجرة، من طرف بلدان أوروبا، وخاصة بالنسبة للمهاجرين من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، “رغم أن الجميع متأكد أن الهجرة فعل وقرار إنساني، على الحكومات أن لا تجعله بين أيدي شبكات الاتجار في البشر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *