الحرائق متواصلة بالمغرب.. تسجيل حريقين جديدين بغفساي وقرب ميناء طنجة

أفادت مصادر متطابقة لجريدة “العمق”، أن حريقين متفرقين اندلعا مساء اليوم الاثنين بالجبل المقابل لميناء طنجة، وغابة بمنقطة “غفساي” نواحي إقليم تاونات، وذلك تزامنا مع جهود فريق الإطفاء لإخماد حريق شب منتصف اليوم بغابة بوهاش قرب ضريح مولاي عبد السلام بنمشيش، بإقليم العرائش.

وأظهرت فيديوهات تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اندلاع النيران في جبل مقابل لميناء طنجة المتوسط، وكذا في غابة بمنطقة “غفساي” بإقليم تاونات، في حين تسارع فرق الإطفاء الزمن للسيطرة على هذين الحريقين تحسبا لتوسع رقعته، وانتقاله للمباني السكنية.

في سياق متصل، اندلع حريق جديد، اليوم الاثنين، بغابة قرب ضريح “مولاي عبد السلام بن مشيش” الشهير بإقليم العرائش، وسط مخاوف من توسع رقعة الحريق بعد أيام قليلة من إعلان السلطات السيطرة التامة على مختلف الحرائق التي اندلعت بالشمال.

وأفادت مصادر محلية بعين المكان لجريدة “العمق”، بأن الحريق اندلع اليوم بمحاذاة مركز جماعة تزروت، حيث يتواجد ضريح “مولاي عبد السلام بن مشيش” الذي يقصده الزوار من مختلف المدن، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء وصلت إلى عين المكان، قبل لحظات، من أجل العمل على تطويق الحريق ومنع انتشاره إلى الدواوير المجاورة.

في السياق ذاته، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم بمجلس النواب إن 4 طائرات من نوع “كنادير” تشارك في إخماد الحريق الذي اندلع بغابة بوهاشم بجماعة تزورت على الساعة الواحدة والنصف زوالا.

وأضاف صديقي، بأن المساحة الإجمالية المتضررة بجرائق الغابات المتزامنة التي شهدها عدة مناطق بالمملكة، بلغت 10 آلاف و 300 هكتار، مشيرا إلى أن المساحة التي كانت مهددة بأن تحترق كليا كادت أن تصل إلى 123 ألف هكتار، مبرزا أن النيران كادت أن تأتي في إقليم العرائش على مساكن تضم أزيد من 5200 عائلة، وأن 35 دوار كان مهددا.