مجتمع

المغرب: أزيد من 27 ألف ملقح بالجرعة الرابعة .. والفيروس يقتل 4 أشخاص

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 374 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19) مقابل تعافي 627 شخصا، فيما تم تسجيل 4 حالات وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن 6 ملايين و690 ألف و974 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و368 ألف و300 شخص، مقابل 24 مليون و877 ألف و702 شخصا تلقوا الجرعة الأولى، فيما تلقى 27 ألف و666 شخصا الجرعة الرابعة التذكيرية التي أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة.

وأضافت الوزارة أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و261 ألف و499 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و241 ألف و635 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.4 في المائة. وتتوزع حالات الإصابات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بين جهات الدار البيضاء سطات (93)، الرباط سلا القنيطرة (83)، وطنجة تطوان الحسيمة (52)، وفاس مكناس (41)، والشرق (34)، ومراكش آسفي (27)، وسوس ماسة (17)، وبني ملال خنيفرة (9)، والعيون الساقية الحمراء (7)، ودرعة تافيلالت (4)، والداخلة وادي الذهب (4)، وكلميم واد نون (3).

أما بالنسبة لحالات الوفاة فقد تم تسجيل حالتين بجهة الدار البيضاء سطات، وحالة واحدة بجهتي الرباط سلا القنيطرة، ودرعة تافيلالت. وبلغ مجموع الحالات النشطة 3 آلاف و622 حالة، في حين تم تسجيل 21 حالة خطرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليبلغ مجموع هذه الحالات 89 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19) 1,7 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • المهدي
    منذ سنتين

    ماهذا الهراء والغباء؟ أليس في المغرب أطباء وخبراء علم الأوبئة - باستثناء الدكتور الصيدلاني عزيز غالي- عقلاء حتى يفضحوا كذب وتضليل نشرات الأخبار عن كوفيد ؟ أين هم أعضاء اللجنة العلمية الصامتة؟ نعم هم صامتون عن قول حقيقة الوباء الذي أصبح وجوده خياليا، لأنهم يتقاضون تعويضات سخية عن ذلك. ولازالت السلطات تطالب المواطنين بأخذ الجرعة الثالثة والرابعة، وهما جرعتين خطيرتين على المسنين. في حين أن فرنسا وابتداءا من فاتح غشت تخلت عن جميع الإجراءات وكفت عن مطالبة مواطنيها بأخذ الجرعات 3 و 4. فضيحة الغباء مخزية.