مجتمع

معطيات رسمية: 61% من الشباب حاملي الشهادات العليا بدون عمل

أفادت معطيات رسمية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، أن معدل البطالة في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، الحاصلين على شهادة ذات مستوى عال 61.2 بالمائة، و30,4 % لدى حاملي شهادة ذات مستوى متوسط، و12,9% لدى الشباب بدون شهادة.

وأوضحت المندوبية في مذكرتها الإخبارية بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أن نسبة البطالة على المستوى الوطني، بلغت31,8% في صفوف الشباب بين 15 و24 سنة مقابل 13,7% بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 سنة و3,8% بالنسبة للأشخاص الذين البالغين 45 سنة أو أكثر.

وأضافت، أن بطالة الشباب تتجلى بشكل أكبر بالوسط الحضري وبين النساء الشابات، حيث يبلغ هذا المعدل ذروته 46,7% بالوسط الحضري مقابل 15,9% بالوسط القروي ويفوق المعدل لدى الشابات نظيره لدى الرجال ب 13 نقطة (41,9% مقابل 28,4%).

ويبقى ارتفاع معدل البطالة ملحوظا لدى الشباب، خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع هذا المعدل ما بين سنتي 2019 و2021 بـ6,9 نقطة مقابل 3,1 نقطة لدى مجموع السكان النشيطين.

وأشارت المندوبية إلى أن البطالة لدى الشباب هي بطالة طويلة الأمد والولوج لأول شغل. حيث أن 70,4% من الشباب العاطلين هم في وضعية بحث عن شغل منذ سنة أو أكثر وحوالي ثلاثة أرباع الشباب في وضعية بطالة لم يسبق لهم أن اشتغلوا (73,4%) .

وسجلت مندوبية الحليمي، وجود أكثر من ربع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 (26% أو1,5 مليون شاب)، على الصعيد الوطني، لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين. كما أن 73,4% منهم هم فتيات، من بينهن 41,3% متزوجات، و65,7% حاصلين على شهادة. وتشكل الفتيات 81,7% من هذه الفئة بالوسط القروي.

وأضافت أن من بين الساكنة في سن التمدرس بالتعليم الثانوي التأهيلي (بين 15 و 17 سنة)، %12,6 منهم (270.00 شخص) لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين. وتبلغ هذه النسبة 19,5% بين الفتيات (198.000 شخص) و6,5% بين الشباب الذكور (72.000 شخص).

ومن بين الأشخاص البالغين بين 18و24 سنة، تبلغ هذه النسبة 33,5% ( 1.259.000شخص)، 49,1% بين الفتيات (925.000 شخص) و 17,8% بين الشباب الذكور (335.000 شخص).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • رضى روان
    منذ سنتين

    أما الإعلام الرسمي هلل ويطبل: هذا الاستثمار سيوفر كدا وكدا من اليد العاملة وذاك المعمل وتلك الشركات والمؤسسات الحكومية والوظائف الشاغرة العمومية ووووو.. ولا شيء من الهرطقةالاعلامية على أرض الواقع.