خارج الحدود

إسرائيل تعترف بقتل 5 أطفال فلسطينيين خلال قصف طائراتها لقطاع غزة

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الاطفال الـ5 الذين قضوا في اليوم الثاني من العدوان الأخير على قطاع غزة، قتلوا جراء قصف طائرات الاحتلال.

وذكرت الصحيفة أن تحقيقًا أجراه جيش الاحتلال بيّن أنه لم تُطلَق قذائف من قطاع غزة في ذلك الوقت، بل إن الطائرات الإسرائيلية هي التي قصفت المنطقة فقتلت الأطفال.

وبحسب هآرتس أكد مسؤولون أمنيون أن إسرائيل مسؤولة عن مقتل 5 أطفال، استُشهدوا في اليوم الأخير من العدوان الذي وقع هذا الشهر.

وأضافت “خلُص تحقيق للجيش في الحادث، الذي وقع في 7 غشت في مقبرة الفلوجة شرقي جباليا، إلى مقتل القاصرين بغارة جوية إسرائيلية، حسبما أكدته عدة مصادر دفاعية”.

وأشارت إلى أنه بعد مقتلهم مباشرة، قال العديد من كبار ضباط الاحتلال إن الـ5 قتلوا على الأرجح بصاروخ غير تابع لحركة الجهاد الإسلامي (أحد فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة في غزة).

وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة قد ادعى خلال جلسة لمجلس الأمن، أن إسرائيل لم تقتل الأطفال الخمسة في جباليا.

والشهداء الـ5 هم: جميل نجم الدين نجم (3 أعوام)، وجميل إيهاب نجم (13 عامًا)، ومحمد صلاح نجم (16 عامًا)، وحامد حيدر نجم (16 عامًا)، ونظمي أبو كرش (15 عامًا).

وأضافت هآرتس أنه “وفقًا لمجلس اللاجئين النرويجي، فقد شارك 3 منهم في السابق في برنامج دعم لضحايا الصدمات في غزة”.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن جيش الاحتلال تعليقه على الغارة بقوله “هاجم الجيش أهدافًا عسكرية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وخلال عملياته بذل الجيش الإسرائيلي كل جهد معقول لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والممتلكات المدنية قدر الإمكان”.

وأضاف جيش الاحتلال أنه يُحقق في جميع أعماله خلال العملية، ولا يزال التحقيق جاريًا في حادثة المقبرة.

وعلى مدار 3 أيام (من 5 وحتى 7 أغسطس الجاري) شنّ جيش الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر -بحسب وزارة الصحة الفلسطينية- عن استشهاد 49 شخصًا بينهم 17 طفلًا و4 نساء، و360 إصابة بجروح مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *