مجتمع

الأشغال تحول ساحة النصر بالبيضاء إلى “نقطة سوداء” وسط مناشدات السائقين (فيديو)

تصوير ومونتاج: عزيز صفي الدين

لا زال كابوس الأشغال البطيئة لخطوط الترامواي والباصواي بالدار البيضاء يؤرق السائقين، خاصة السائقين المهنيين المستعملين لذات المسارات بشكل يومي.

وانتقلت “العمق”، إلى ساحة النصر لتنقل معاناة سائقي سيارات الأجرة مع الأشغال “البطيئة لخطوط الترامواي”، والتي صارت تشكل لهم معاناة وكابوسا يوميا فضل معه العديد من السائقين تغيير وجهاتهم، بينما يظل الزبناء المتوجهين إلى وجهات محددة كوسط المدينة ينتظرون.

وطالب السائقون الذين تحدثت إليهم “العمق”، من جماعة الدار البيضاء بالسهر “على استمرار الأشغال 24 ساعة باعتماد فرق للإشتغال بالتناوب، وذلك لتسريع وتيرتها للتخلص من كابوس الازدحام وتوقف حركة المرور بشكل مستمر”.

وإضافة إلى الأشغال يزيد من حدة معاناة السائقين مع حركة المرور على مستوى مسار ساحة النصر، توقف شاحنات تجارية كبيرة محملة بالسلع يتم وضعها في الاتجاه الآخر قبالة المحلات التابعة “لدرب عمر”.

وأضاف أحد السائقين في تصريحه لجريدة “العمق”،أن ساحة النصر بالدار البيضاء تحولت لنقطة سوداء، مبرزين أنهم صاروا يفضلون نقل الزبناء إلى سطات أو برشيد أسهل بالنسبة لهم من المرور عبر مسار ساحة النصر في اتجاه وسط المدينة.

وأكد السائقون، أن “الأشغال “البطيئة لسكة الترامواي بساحة النصر، يسبب لهم خسائر تقنية لسياراتهم باستمرار”، مسجلين “غضبهم من عدم وضع علامات التشوير بالمناطق التي تعرف أشغالا لخطوط الترامواي”.

إضافة إلى ذلك، استنكر سائقو سيارات الأجرة مباشرة الأشغال بأغلب طرق الدار البيضاء، عوض الاشتغال شارعا بشارع تفاديا لأزمة الاكتظاظ وتوقف حركة السير التي صارت تعيشها أغلب شوارع العاصمة الاقتصادية.

ومن جهة أخرى، يتفادى مسؤولو مجلس جماعة الدار البيضاء إصدار أي توضيحات بشأن بطء الأشغال المتواصلة لخطوط الترامواي وكذلك الباصواي، أو اعتماد مسارات بديلة تخفف من وطأة معاناة السائقين والمواطنين بشكل عام مع حركة التنقل داخل المدينة المليونية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *