اقتصاد

ارتفاع الأسعار وغموض الرؤية يدفعان شركات الأجبان والزبدة إلى زيادة الأثمنة

دفع ارتفاع الأسعار على المستوى الدولي وغياب رؤية واضحة إضافة إلى الجفاف، بعض شركات إنتاج وتسويق الأجبان والزبدة البلدية الطرية إلى الزيادة في أثمان هذه المواد.

وأوضحت شركة كاسترو ميكست Gastromixte التي تتخذ من القنيطرة مقرا لها، أنه في ظل الظرفية العصيبة المتسمة بارتفاع غير مسبوق للأسعار وغموض مريب في الرؤية وجدت الشركة نفسها مضطرة، بعد تريث طويل، للزيادة في أثمنة بعض منتجاتها.

وبررت الشركة، الفاعلة في مجال صناعة وتوزيع الموزاريلا  واستيراد مختلف أنواع الأجبان، هذه الزيادات التي أقرتها، بالارتفاعات المهولة والمتتالية لأسعار جميع المواد الأولية، خاصة الحليب ومشتقاته ومواد التلفيف والمحروقات في الأسواق المحلية والدولية، إلى جانب موجة الجفاف غير المسبوقة.

وأضافت أن هذه الزيادات كان وراءها كذلك، الحرص على عدم المساس بجودة المنتجات وذلك بتفضيل التزود بمواد أولية مطابقة لمعايير الجودة والسلامة الصحية رغم ارتفاع ثمنها.

ووعدت الشركة بالالتزام بتأمين حاجيات الزبناء لاسيما في فترات الذروة، وكذا بمراجعة الأسعار فور تراجعها في السوق الدولية والوطنية.

وشركة كاسترو ميكست Gastromixte، شركة  فاعلة في مجال صناعة وتوزيع الموزاريلا  واستيراد مختلف أنواع الأجبان ومن ضمن منتجاتها أيضا كريمات الطبخ والحلويات، وكذا الصلصات والزبدة.  وتم إنشاء الشركة في سنة 2010 بمدينة القنيطرة، وفي سنة 2015 وسعت الشركة من نشاطها في جنوب وشمال المملكة من خلال إحداث مخازن لمنتجاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد المصباحي
    منذ سنتين

    حجم الزيادات في المواد الغذائية لا تبرره الظرفية الدولية. الشركات تستغل هذه الظرفية لتمرير زيادات خرافية. مثلا عوض أن يتم عكس زيادة بقيمة 20 سنتيما في مادة ما نتيجة ارتفاع سعر النقل فإن الشركة تزيد درهما و ستين سنتيما.

  • محمد
    منذ سنتين

    اسف. الا وجود للزبدة البلدية حاليا. و لا وجود الاجبان الحقيقية. تقريبا كل مشتقات الحليب اصبحت صناعية. من يمكنه ضمان الجودة ؟

  • ملاحظ
    منذ سنتين

    الزيادة في أسعار الزبدة والاجبان لم تكن وليدة اليوم ، هده الشركة معروفة بالزيادة في الأسعار مند نشأتها على الأقل مرة في السنة. كانت دائما تشتكي بغلاء المواد الأساسية وهده سمة الشركات التي تمتص دماء المواطنين بدون حسيب ولا رقيب مثلها مثل شركات المحروقات ، وربما تعود ملكيتها لمتنفد ما في هذا البلد.

  • رفيق من طنجة
    منذ سنتين

    تتصارعون عن الزيادات في الاسعار