منتدى العمق

مرتكزات أساسية لتقوية الجبهة الداخلية حول قضية الصحراء المغربية  

بعد أزيد من 46 سنة وملف قضية الصحراء المغربية يراوح مكانه في هيئة الأمم المتحدة دون نتيجة حاسمة أو حتى إيجابية مطلقة بسبب غموض بعد الدول الصديقة التي لم تخرج من المنطقة الرمادية لأن الصحراء بالنسبة إليها ورقة مقايضة استثمارية للمغرب والجار العدو (الجزائر)، أي وسيلة سياسية في يد الدول القوية والمنافسة للمغرب والضغط عليه في القضايا الاقتصادية والاستثمارية في القارة الأفريقية التي أصبح المغرب الفاعل التنموي الأول إفريقيا.

و لذلك نرى من وجهة نظرنا كمواطنين غيورين على وحدة بلادنا، يبدو لنا بشكل جلي أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب ذو مصداقية وواقعية وجدية كما تقر بعض الدول الصديقة لبلادنا بعد مسيرة دبلوماسية قوية لرجل المقص السيد وزير الخارجية والشؤون الأفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة تحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله، لكن الملاحظ أن القضايا المعروضة على هيئة الأمم المتحدة تبقى بدون أجل محدد للحسم فيها كما هو الشأن بالنسبة للنزاع المفتعل قي الصحراء المغربية التي لا نعلم متى سيتم الفصل فيه، مما يفوت علينا حقوق استغلال خيرات بلادنا بالأقليم الصحراوية التي لم نستفد من خيراتها كأجيال لهذا الوطن.

لذلك أمام بطء عدالة الأمم المتحدة وهضر الزمن لحقوقنا المشروعة، يمكن القول حان الوقت للضغط على هيئة الأمم المتحدة لتسريع هذا الملف للحسم فيه وفق أجندة زمنية محددة وواضحة أو التراجع عن مقترح الحكم الذاتي واسترجاع الصحراء بالقوة نحن مستعدون للموت من أجل حبة رمل من ترابنا، نحن كلنا مغاربة ويجب أن تكون أقاليمنا موحدة يسري عليها نظام واحد وقانون واحد لأن أرض الصحراء مغربية وتظل كذلك مغربية لأن النتيجة واحدة هي إسترجاع الأقاليم الجنوبية كاملة، هذا من جهة ومن جهة ثانية يجب نهج سياسية اجتماعية واقتصادية لتنمية الصحراء المغربية وفق المرتكزات الآتية:

أولا: يجب إعمار المدن الصحراوية بالنسمة كتيسير اقتناء الأراضي الصالحة للسكن وتشجيع العيش وفق امتيازات معيشية من أجل الإستقرار هناك وإقامة المشروعات الاقتصادية بمختلف المناطق الصحراوية.

ثانيا: تشجيع الزواج بين أبناء وسط المغرب وشماله بأبناء الأقاليم الجنوبية؛

ثالثا: تشجيع الاستثمار بالأقاليم الصحراوية كالإعفاءات الضريبة بشكل كامل؛

رابعاً: تشجيع الهجرة نحو الأقاليم الجنوبية

خامسا: نهج سياسة إعلامية لتعريف بمدن الصحراء المغربية كمدينة تفاريتي الحوزة والمرسى والمحبس وقتلتة زمور ويئر عنزران وتيشلي و أويسرد العرقوب  والكويرة(…) عبر برامج دامجة في خطها التحريري البعد الثقافي والسياحي والاقتصادي للمدينة؛

سادسا: إدماج وحدة الصحراء المغربية في المقررات التعليمية في جميع الأسلاك التعليمية.

سابعا: تقوية الثكنات العسكرية من أجل تأمين الأقاليم الصحراوية؛

ثامنا: مواصلة الدبلوماسية في اتجاه الضغط على الدول بالاقرار أن البوليزاريو منظمة إرهابية لكي تتوقف الدول الداعمة لها من تمويلها لأن اعتبار البوليزاريو منظمة إرهابية ستحرم من دعم الكابرانات بقوة القانون الدولي

تاسعا: الزحف نحو طرد العصابات الإرهابية البوليزاريو من الصحراء وفق مبدأ إما أن تكون مغربيا أو غادر التراب المغربي إن كنت من العصابات الإرهابية البوليزاريو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *