أخنوش يهنئ وليام روتو بمناسبة انتخابه رئيسا لكينيا

هنأ رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وليام روتو بمناسبة انتخابه رئيسا جديدا لدولة كينيا، متمنيا له كامل التوفيق في مهامه.

وشدد أخنوش في تدوينة عبر صفحة رئاسة الحكومة الرسمية عبر فيسبوك، على أن الحكومة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، لن تدخر أي جهد في بناء علاقات مثمرة مع دولة كينيا الصديقة، على كافة الاصعدة، والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات شعبي بلدينا.

وكانت المحكمة العليا في كينيا، قد صادقت، الإثنين، على فوز نائب الرئيس المنتهية ولايته وليام روتو في الانتخابات الرئاسية التي جرت في التاسع من غشت أمام رايلا أودينغا الذي سبق أن ندد بعمليات تزوير.

وقالت رئيسة المحكمة العليا مارثا كومي “هذا القرار بالإجماع. الطعون مرفوضة. وبناء عليه، نعلن (وليام روتو) رئيسا منتخبا”.

وبموجب الدستور، يجب أن يؤدي روتو (55 عاما ) اليمين في 13 شتنبر، ليصبح خامس رئيس لكينيا منذ استقلال البلاد في العام 1963.

وبالنسبة لرايلا أودينغا، يؤكد هذا القرار هزيمته الخامسة كمرش ح للانتخابات الرئاسية.

وفي هذا السياق، أعلن “احترامه” قرار المحكمة العليا الذي رفض اتهامات التزوير، رغم أنه أعرب في الوقت ذاته عن “معارضته الشديدة” للقرار.

وقال في بيان الاثنين “لقد دافعنا دائما عن سيادة القانون والدستور. وفي هذا الصدد، نحترم قرار المحكمة رغم أننا نختلف بشدة مع قرارها اليوم”.

وطعن أودينغا، السياسي المخضرم الذي دعمه هذا العام الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا وحزبه القوي، بنتائج الانتخابات الرئاسية الثلاث الأخيرة. وفي العام 2017، حصل على إلغاء الانتخابات من قبل المحكمة العليا، في سابقة تشهدها إفريقيا.

وجعل هذه المعركة القانونية الجديدة “معركة من أجل الديموقراطية والحكم الرشيد” ضد “كارتيلات الفساد”.

وفي واشنطن، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا هنأت فيه كلا من روتو على فوزه، وأودينغا على “احترامه قرار المحكمة العليا”، و”الشعب الكيني على إنجاز عملية انتخابية سلمية”.

وأجريت الانتخابات في أجواء هادئة في التاسع من غشت. ولكن إعلان النتائج كان فوضويا، إذ نأى أربعة من الأعضاء السبعة في اللجنة الانتخابية بأنفسهم عن النتائج، مت همين رئيسها وافولا تشيبوكاتي بالانخراط في عملية “مبهمة”.