أخبار الساعة، مجتمع

مواطن يشتكي “حرمانه” من العمل بالإنعاش الوطني بميدلت بسبب “انتمائه القبلي”

الإنعاش الوطني

راسل علال الشعيبي، بصفته عاملا عرضيا سابقا بالجماعة الترابية للريش الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم ميدلت، تظلما إلى وزير الداخلية بخصوص ما وصفه بـ”حرمانه من الاستفادة من خدمة الانعاش الوطني بسبب الانتماء للقبائل الصحراوية بالصحراء المغربية”.

التظلم، الذي إطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، والذي طالب من خلاله المشتكي، بـ“التدخل لدى رئيس الجماعة الترابية للريش الذي منعنه من العمل ضمن الأعوان العرضيين الذين يتم تشغيلهم في إطار الانعاش الوطني بمدينة الريش، بعدما تقدمت لديه بطلبه في الموضوع إسوة بغيره من المواطنين بهذه المدينة التي يقطنها منذ أزيد من 34 سنة إلى الآن”، وفق تعبيره.

وسجل الشعيبي في تظلمه أن “الرئيس سالف الذكر ذيل طلبه لديه بالرفض، لا لشيء سوى أنه ينتمي للقبائل الصحراوية بالصحراء المغربية، حيث صرح في وجهه بعبارة: أنت ماعندكش الحق تخدم هنا أنت صحراوي سير البلادك اوخدم فيها..”، الشيء الذي أثر في نفسه وتألم منه كثيرا، خاصة وأنه مغربي قبل كل شيء، يقول المشتكي.

وأشار المتحدث إلى أنه “حقيقة ينتمي لقبيلة ايزركيين، فخدة آيت سعيد، الخيمة أهل المولود، العشيرة الزراولة بالصحراء المغربية، كما باستمارة رقم 499721 لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء مينورسو، ويفتخر بهذا الانتماء ويعتز به ولاينكره لما عرف عن هذه القبائل من ولاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد وتجندهم الدائم للدفاع عن وحدة الوطن، وأن ما أقدم عليه رئيس الجماعة الترابية للريش يتنافى ومباديء حقوق الانسان والمساواة ومحاربة الميز العنصري”.

وجاء في ختام المراسلة، أن “المعني بالأمر كان فيما سبق، خلال الولايات المتعاقبة على المجلس البلدي للريش، قد استفاد من شغل في إطار الإنعاش الوطني بدون أية ملاحظة إلى أن هذه الولاية التي يترأسها الرئيس المذكور الذي حرمه من هذه الاستفادة بسبب انتمائه للقبائل الصحراوية”.

ولم تتمكن جريدة “العمق” من أخد وجهة نظر لحسن أقديم، رئيس الجماعة الترابية للريش، بخصوص هذا الملف، بعد رفضه في البداية التعليق على الأمر بدعوى عدم توصله بالتظلم سالف الذكر، ليقرر بعد ذلك، عدم الرد على المكالمات الهاتفية والرسائل النصية على تطبيق التراسل الفوري واتساب، بعد توصله بالمراسلة المذكورة، وعلمه المسبق بفحوى المكالمة الهاتفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *