اختطاف شاب يستنفر مصالح الدرك والأمن بتنغير

تواصل مصالح الدرك الملكي أبحاثها وتحرياتها منذ الأربعاء 21 شتنبر الماضي، بتنسيق مع النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بورزازات، لإيجاد خيط يوصلها إلى فك لغز اختطاف شاب في عقده الثالث على متن سيارة رباعية الدفع من مسقط رأسه بمنطقة الحفيرة التابعة لجماعة مسيصي، دائرة ألنيف، إقليم تنغير من طرف مجهولين.

ووفق مصادر مطلعة لجريدة “العمق”، فإن مصالح الدرك ومصالح الأمن بتنغير، فور إخبارها بحالة الاختطاف، استنفرت جميع أجهزتها، وباشرت عملية البحث والتحري قصد معرفة مكان تواجد الشاب والجهة التي أقدمت على تنفيذ عملية الإختطاف، خصوصا وأن السيارة رباعية الدفع المستعملة في عملية الاختطاف اتجهت نحو إقليم زاكورة وبعدها إلى الأقاليم المجاورة لطاطا.

وإستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن التحقيقات ما زالت على قدم وساق، خصوصا وأن مصالح الدرك الملكي تجري تنسيقا أمنيا مشتركا مع مصالح الأمن الوطني ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة إختصارا بـ“الديستي”، وذلك للإحاطة بكل ظروف وحيثيات هذا الفعل الجرمي، الذي زرع الخوف في نفوس ساكنة الجماعة سالفة الذكر.

المصادر ذاتها أضافت، أن المصالح الأمنية والإستخباراتية سالفة الذكر تعمل جاهدة للوصول إلى الجناة وإنقاذ حياة الشاب المختطف، وذلك تحت إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المشاركين والمساهمين المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.