الأطباء المقيمون والداخليون بمراكش يحتجون ضد تأخر مستحقات الحراسة الإلزامية سنتين

احتج الأطباء المقيمون والداخليون بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش من عدم التوصل بمستحقاتهم عن الحراسة الإلزامية لما يقارب سنتين، ودعوا إلى التعجيل بصرفها احتراما لـ”الحق الدستوري الذي يضمن الأجر مقابل العمل”.

وقالت جمعيتا الأطباء الداخليين والمقيمين بمراكش، في بيان الوقفة الاحتجاجية التي شهدتها المركز الاستشفائي، الخميس، إنهما “تتابعان بقلق وأسف شديد، التأخر وسياسة التسويف واستمرار أسلوب اللامبالاة والتماطل الذي يعرفه ملف صرف مستحقات الحراسة الإلزامية برسم سنة 2021، وانعدام آية بوادر للإفراج عن هذه المنح الهزيلة منذ ما قارب السنتين رغم كل المراسلات والاستفسارات والوقفات المطالبة بهذا الحق الدستوري الذي يضمن الأجر مقابل العمل”.

وعبر المحتجون عن رفضهم لـ”البرامج المعلوماتية المسببة للتأخر”، مطالبين بمعالجة الملفات “بطرق عادية ومستعجلة إسوة بالسنوات الفارطة”، ورددوا شعارات من قبيل “الإدارات مشات وجات والحالة هي هي.. عيتونا بالشعارات والطبيب هو الضحية”.

وأعلن الأطباء المقميون والداخليون في بيانهم المشترك، والذي حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، بتنظيم إضراب إنذاري نهاية شهر أكتوبر بجميع المصالح الاستشفائية باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات، وحذرت إدارة المستشفى “مما قد تؤول إليه الأوضاع في حال استمرار تعنتها وتماطلها في صرف المستحقات”.

في سياق متصل، طالب البيان ذاته بمراجعة التعويضات الهزيلة للأطباء الداخليين والمقيمين غير المتعاقدين والتي لا تتجاوز 3500 درهم، وهي التعويضات التي تعرف أي مراجعة منذ ما يزيد عن عشر سنوات.