مجتمع

انطلاق حملة “أكتوبر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي ببني ملال (فيديو)

تصوير ومونتاج: يوسف الفائز

انطلقت، الأربعاء، بمدينة بني ملال، الحملة الوطنية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بحضور شخصيات سياسية وطبية ومنتخبين وإعلاميين. 

وزار والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، والوفد المرافق له، عدة غرف طبية بالقاعة المغطاة ببني ملال، التي ستحتضن هذه الحملة، طيلة شهر أكتوبر، تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي.  

وتميزت هذه الحملة، التي تنظمها جمعية محاربة داء السرطان، بتنظيم مسيرة “أكتوبر الوردي”، حيث جابت شوارع المدينة، بمشاركة منخرطين وطلبة، في مبادرة لإيصالها لعدد كبير من النساء. 

وحول هدف هذه الحملة، قال الدكتور خالد بن رحيل، رئيس المجلس الجهوي للهيئة الوطنية للأطباء والطبيبات، إنها “تروم تحسيس النساء بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، باعتباره من أخطر الأمراض المزمنة الشائعة بين النساء”.

وأضاف خالد بن رحيل، في تصريح لجريدة “العمق”، أن “الجمعية أطلقت هذه المبادرة من أجل التخفيف عن النساء اللاتي يشتكين من أعراض هذا المرض”، حيث سيستفدن من الفحص السريري وفحص الموجات فوق الصوتية بالمجان”. 

وكشفت ماريا زمزامي، أستاذة باحثة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال، في تصريح مماثل، أن “الحملة تستهدف 12 ألف إمرأة بجهة بني ملال خنيفرة”، داعية “النساء إلى الانخراط في هذه المبادرة الوطنية”. 

وتطرق محمد حافيظي، المنسق الإعلامي لحملة “أكتوبر الوردي”، لدور الإعلام في توعية وتحسيس النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حتى تصل إلى عدد مهم من النساء اللاتي يكن غافلات عن مثل هذه الحملات الطبية”. 

ومن جانبها، تحدثت فتيحة، عن تجربتها مع الكشف المبكر لسرطان الثدي، قائلة إنها “خضعت للفحص السريري هذا الصباح”، داعية “المغربيات إلى القيام بفحوصات مبكرة من أجل إنقاذ أرواحهن”. 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة، تنظم بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة، وجامعة السلطان مولاي سليمان، بالإضافة للنادي الدولي ليونس بني ملال موارد ومنابع، وجمعية إيخاء لداء السرطان، والمركز الجهوي للأنكولوجيا بني ملال. 

تفاصيل أكثر في هذا الروبورتاج:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *