شبهات واختلاسات تحوم حول تسيير وتدبير التعليم الاولي بمديرية الجديدةيعرف التعليم الاولي بمديرية الجديدة ،شبهات واختلالات كارثية، ستبرز تداعياتها في المستقبل القريب.فالمصلحة الموكول إليها تدبير التعليم الاولي تتعامل بمنطق الزبونية والمحسوبية في انتقاء الجمعيات المشرفة على هذا النوع من التعليم، حيث أن تقتسم الكعكة كل سنة مع أطر المصلحة والمكتب الذي يسهر عليه، وهي نفس الجمعيات التى تتولى الإشراف على التعليم الاولي كل سنة، فاغلب المربيات تشتكين من سو، المعاملة ،والمضايقات والتحرش والابتزاز من طرف رؤسا واعضاء تلك الجمعيات، وتخصم من اجرتهن كرها بين 500و700درهما شهريا، وعند الاحتجاج يكون مصيرهن الطرد.من جهة أخرى نجد ان العديدمن الأقسام بالتعليم الاولي تتضمن تلاميذ وهميين أو أشباحا، أو مسجلين ولا وجود لهم في الواقع.... حيث أن كل القسم مفروض فيه أكثر من 15 تلميذا، حتى يسمح بصرف مستحقاته المالية.كما أن بعض ألمربيات لا تتوفر فيهن شروط ممارسة هذه المهمة، وخصوصا المستوى الدراسي الذي نجده لا يتجاوز الشهادة الابتدائية عند بعضهن..وبالتالي يبقى المستفيد الاكبر من ريع التعليم الاولي بالاقليم الاطر التربوية والإدارية بالمصلحة المديرية والمكاتب التابعة لها، كذلك رؤساء الجمعيات المحظوظة التي تقتسم الكعكة معهم... ليبقى الضحية هم الأطفال الصغار والاسر المعوزة التي ليس لها القدرة على تدريس ابنائها في القطاع الخاص .وعليه فإن الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا مدعوة الى اجراء افتحاص شامل لكل الجمعيات والوقوف على الوضع الكا ثي والصادم لتدبير التعليم الاولي بالاقليم....والضرب بيد من حديد على كل كل من سولت له نفسه العبث بالمال العمومي ومصير ابنائنا من أطر المصلحة الإقليمية المذكورة وناهبي المال العام من جمعيات المجتمع المدني
تعليقات الزوار
شبهات واختلاسات تحوم حول تسيير وتدبير التعليم الاولي بمديرية الجديدةيعرف التعليم الاولي بمديرية الجديدة ،شبهات واختلالات كارثية، ستبرز تداعياتها في المستقبل القريب.فالمصلحة الموكول إليها تدبير التعليم الاولي تتعامل بمنطق الزبونية والمحسوبية في انتقاء الجمعيات المشرفة على هذا النوع من التعليم، حيث أن تقتسم الكعكة كل سنة مع أطر المصلحة والمكتب الذي يسهر عليه، وهي نفس الجمعيات التى تتولى الإشراف على التعليم الاولي كل سنة، فاغلب المربيات تشتكين من سو، المعاملة ،والمضايقات والتحرش والابتزاز من طرف رؤسا واعضاء تلك الجمعيات، وتخصم من اجرتهن كرها بين 500و700درهما شهريا، وعند الاحتجاج يكون مصيرهن الطرد.من جهة أخرى نجد ان العديدمن الأقسام بالتعليم الاولي تتضمن تلاميذ وهميين أو أشباحا، أو مسجلين ولا وجود لهم في الواقع.... حيث أن كل القسم مفروض فيه أكثر من 15 تلميذا، حتى يسمح بصرف مستحقاته المالية.كما أن بعض ألمربيات لا تتوفر فيهن شروط ممارسة هذه المهمة، وخصوصا المستوى الدراسي الذي نجده لا يتجاوز الشهادة الابتدائية عند بعضهن..وبالتالي يبقى المستفيد الاكبر من ريع التعليم الاولي بالاقليم الاطر التربوية والإدارية بالمصلحة المديرية والمكاتب التابعة لها، كذلك رؤساء الجمعيات المحظوظة التي تقتسم الكعكة معهم... ليبقى الضحية هم الأطفال الصغار والاسر المعوزة التي ليس لها القدرة على تدريس ابنائها في القطاع الخاص .وعليه فإن الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا مدعوة الى اجراء افتحاص شامل لكل الجمعيات والوقوف على الوضع الكا ثي والصادم لتدبير التعليم الاولي بالاقليم....والضرب بيد من حديد على كل كل من سولت له نفسه العبث بالمال العمومي ومصير ابنائنا من أطر المصلحة الإقليمية المذكورة وناهبي المال العام من جمعيات المجتمع المدني