أخبار الساعة، سياسة

رئيس جماعة مكناس يغيب عن دورة أكتوبر ويثير جدلا واسعا بالمجلس

غاب جواد باحجي، رئيس جماعة مكناس، عن دورة أكتوبر العادية، اليوم الثلاثاء، بمبرر المرض، وذلك بعدما سبق تأجيل الدورة خلال تاريخ انعقادها الأول، يوم 7 أكتوبر، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

وبحسب مصادر “العمق”، فإن باحجي تقدم بشهادة طبية مدتها 20 يوما، وهو ما أثار جدلا واسعا بين الأغلبية والمعارضة داخل جماعة مكناس، وسط حال احتقان وتبادل للاتهامات بين الرئيس وأعضاء مكتبه من جهة، والمعارضة من جهة أخرى.

أحد أعضاء المعارضة طالب في مداخلته خلال دورة اليوم، بإجراء خبرة طبية لرئيس الجمعة، للتأكد من حقيقة مرضه، وفق تعبيره، معتبرا أن الشواهد الطبية تعد إحدى “وسائل البلوكاج التي يستعملها رئيس الجماعة، والتي حاصرت مجموعة من المشاريع والصفقات بالعاصمة الإسماعيلية”.

واعتبر المتدخل أن ما أسماها بـ”انفرادية الرئس في التسيير، وغياب التواصل مع الأعضاء، وفشله في التنسيق مع الأغلبية، وعدم عرض ميزانية الجماعة في نقط الدورة، والتطاحنات السياسية الفارغة، أسباب أدت إلى بلوكاج التنمية بمدينة مكناس،” على حد تعبيره.

من جانبه، أعلن أحد أعضاء الأغلبية الذي ينتمي لحزب الإتحاد الدستوري، أنه قرر الانتقال من فريق الأغلبية إلى المعارضة، من أجل ما أسماها “التحرر من ضغوطات الساكنة التي تتهمه بسوء تدبير مشاريع الساكنة”.

وأشار المتحدث في كلمة له، أن المسؤول عن “بلوكاج” المشاريع في المدينة هو رئيس الجماعة وليس الأغلبية، حسب قوله، مشيرا إلى أن “الرئيس يغيب عن مكناس معظم الأوقات ويتواجد بالرباط، مخلفا وراءه أزمة خانقة بجماعة مكناس”.

ومن أجل أخذ رأي رئيس جماعة مكناس، ربطنا الإتصال بهذا الأخير، إلا أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *