أخبار الساعة، مجتمع

مطالب بترميم 5 مآثر تاريخية بآسفي مصنفة تراثا وطنيا

طالبت جمعيات ثقافية بآسفي، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بترميم خمسة مآثر تاريخية مصنفة تراثا وطنيا، جراء “التصدعات التي طالتها منذ سنوات طويلة”.

ودعت الجمعيات، في رسالة توصلت “العمق” بنسخة منها، إلى “إدراج المآثر التاريخية لآسفي وإقليمها في مشاريع الترميم، التي ستقوم وزارة الثقافة خلال العام المقبل، خصوصاً المصنفة في عداد الآثار الوطنية”.

ويتعلق الأمر بقشلة دار السلطان المصنفة بظهير 25 نونبر 1922، الكاتدرائية البرتغالية المصنفة بظهير 21 يناير 1924، قصبة بن حميدوش المصنفة بظهير 26 أكتوبر 1928، وقصبة الصويرية القديمة المصنفة بظهير 23 فبراير 1943، وقصبة أيير المصنفة بظهير 18 ماي 1953.

وقالت إن “المآثر المذكورة أصبحت في حالة مزرية جراء التصدعات التي طالتها منذ سنوات، وكلها مقفولة في وجه الزوار، كما أنها لم تستفيد من برامج الصيانة والترميم منذ ما يزيد عن 20 سنة”.

ولفتت إلى أنه “هناك منها من لم تستفد من الترميم منذ تصنيفها كالقصبات التاريخية المتواجدة بالإقليم”، معتبرة أن “هذه الأمور تؤثر سلبا على ساكنة المدينة التي تريد أن تجعل من موروثها الثقافي رافعة للتنمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *