أدب وفنون

لمكيمل تكشف لـ”العمق” تفاصيل مشاركتها في “مطلقات الدار البيضاء”

تشرع الممثلة مونية لمكيمل، الأسبوع المقبل، في تصوير أحداث الفيلم الجديد “مطلقات الدار البيضاء”، وهو عمل سينمائي من إخراج عهد بنسودة، ينقل قصص 4 نساء مطلقات ينتمن لأوساط اجتماعية مختلفة.

وكشفت الممثلة مونية لمكيمل أنها “تجسد دور فاطمة وهي تشتغل مساعدة في إحدى المدارس ولديها ابنة عمرها 10 سنوات”، مشيرة إلى أنها “مطلقة من رجل سكير وقمار ومتنصل من مسؤولية أسرته”.

وأضافت لمكيمل، في تصريح خاص لجريدة “العمق”، أنها “تحاول من خلال شخصية فاطمة نقل الصعوبات التي تعاني المرأة المطلقة داخل المجتمع”، مبرزة أن “فاطمة أكثر النساء فقراً مقارنة مع باقي الشخصيات”.

ووسط هذه المعاناة اليومية، تورد لمكيمل، ثم تضيف أن “فاطمة تكافح من أجل تأمين قوت يومي لضمان حياة كريمة لابنتها الوحيدة في غياب أب غير مسؤول”، مشيرة إلى أنها “تعيل أسرتها كذلك”.

وإلى جانب هذا، تورد لمكيمل أن “فاطمة لا ترحمها أعين المتحرشين خلال تنقلها بين البيت والعمل، حيث يحاول هذا العمل السينمائي إثارة ظاهرة التحرش بالنساء داخل الحافلات العمومية بطرق وصفتها بـ”المقززة”.

ومضت لمكيمل تقول إن “العمل ينقل قصص أربع نساء، منهن من في المراحل الأولى من الطلاق، ومنهن من تعيش تجربة الطلاق وسط ظروف صعبة، ومنهن من لم تقرر بعد الحسم في قرار الطلاق”.

ويشارك في بطولة فيلم “مطلقات الدار البيضاء”، الحاصل على دعم المركز السينمائي المغربي، كل من مونية لمكيمل وبشرى أهريش وزينب عبيد وأمال عيوش وسعيدة شرف ومحمد الشوبي وعبد اللطيف شوقي.

وبالموازاة مع هذا العمل السينمائي، تخوض بطلة “التي را التي”، تجربة جديدة في مسارها الفني، حيث تشارك الفنان الكوميدي حسن الفد، في عرض “شكون هو كبور؟”، ضمن جولة وطنية انطلقت الجمعة الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غيور على الوطن
    منذ سنة واحدة

    كثرة الطلاق وعزوف الشباب عن الزواج سببه مدونة الأسرة والحل الوحيد للعانسات هو تعدد الزوجات وبدون مراوغات وترديد حلول الغرب الفاسدة