نشطاء يؤسسون فرع هيئة حقوقية للدفاع عن ساكنة سوق السبت

أشرف رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، محمد رشيد الشريعي وعضو المكتب التنفيذي للجمعية ذاتها ” عبدالرحيم بوكدرة” صباح أمس الأحد، على جمع عام لتأسيس فرع محلي للجمعية سالفة الذكر بمدينة سوق السبت.

وقد أسفر الجمع العام عن انتخاب عزيز سادي رئيسا للفرع المحلي للجمعية، ينوب عنه لحسن أولهرد، فيما انتخب محمد بيروم أمينا لمالية المكتب المحلي بنيابة عزيز طموح.

وقد اختار الجمع العام ذاته رضوان كمروني كاتبا عاما للجمعية يونب عنه الحسن لهمك، فيما أسندت مهمة الاستشارة داخل مكتب الفرع الحقوقي لكل من حنان رجوان، حسن العزراوي، وعبدالرحمن العبدلاوي.

يذكر أن أعضاء اللجنة التحضيرية للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بسوق السبت قد نظموا اعتصاما نهاية شهر أكتوبر الماضي بمقر باشوية المدينة، احتجاجا على رفض السلطات تسلم إخبار حول عزمهم تأسيسهم الفرع الحقوقي بالمدينة، ومطالبتهم بالتوجه إلى العمالة، وهو “ما يعتبر خرقا واضحا للقوانين المؤطرة لتأسيس الجمعيات”، وفق تصريح سابق لمصدر حقوقي لجريدة “العمق”.

وكان المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب قد أصدر بيانا قال فيه إنه تتابع بقلق كبير ما وصفته بالسلوك “الشاذ والمتسلط” لباشا سوق السبت بإقليم الفقيه بنصالح بسبب رفضه تسلم إخبار بتأسيس فرعها بالمدينة ذاتها.

وقالت الجمعية في بيان استنكاري إن ممارسات باشا سوق السبت تعد شططا في ممارسة السلطة وتهربا من المسؤولية وضربا لقانون الحريات العامة وخصوصا ظهير 1.58.378 يضبط بموجبه حق تأسيس الجمعيات، ويصب في اتجاه التضييق على العمل الحقوقي الجاد والهادف إلى فضح الفساد والمفسدين بمختلف مواقعهم، وفق تعبير البيان.

وأعلن المكتب التنفيذي للجمعية ذاتها شجبه وإدانته للطريقة التي تعاطى بها الباشا مع طلب اللجنة التحضيرية، داعيا عامل الإقليم بالتدخل العاجل لثني الباشا عن ممارساته وإلى تخليق الإدارة وجعلها في خدمة المواطنين.

واعتبرت الجمعية في بيانها ممارسات الباشا تعطيلا لمرفق عمومي وإضرارا بمصالح المواطنين، مطالبا بتمكين السلطة الإقليمية للجنة التحضيرية من عقد جمعها العام التأسيسي بشكل مستعجل.