منوعات

نيجيريا مركز السينما في القارة السمراء

حفصة بوطاهر

اشتهرت نيجيريا منذ عقود بالصناعة السينمائية، حيث اطلق عليها اسم “نوليوود”، فقد ظهرت في أواخر ثمانينات القرن الماضي كأحد النتائج المترتبة على تدهور الوضع الاقتصادي للدولة، عجز صنّاع الترفيه وقتها عن تحمّل تكلفة صناعة أفلام سينمائية باستخدام كاميرات المتقدمة.

العجز،  اضطرهم لتصوير الافلام بكاميرات الفيديو الرقمية قليلة التكلفة، الأمر الذي أثار الأب الروحي للسينما النيجيرية “إيدي أوجبوماه” فبالنسبة له، هم ليسوا أكثر من هواة يستهدفون شريحة محددة من الجمهور، ويعتمدون تقنيات ضعيفة في صناعة الأفلام.

أما بالنسبة لنوليوود حسب تقرير لموقع ساسة بوست، فتصوير الفيديو هو المعادل للتصوير السينمائي، إلا أنه يعتمد استخدام الصورة الرقمية بدلًا من الاستناد للكاميرات الفيلمية.

والغريب في الأمر أن مصوِّري الفيديو الا احترافي حسب قول الاب الروحي للسينما النيجيرية، استطاعوا بإمكانات شبه منعدمة، التقدم بصناعتهم إلى أن احتلت المرتبة الثانية على مستوى العالم في صناعة السينما.