خارج الحدود

الأولى في عهد بايدن.. ماكرون يبدأ زيارته للولايات المتحدة

تنطلق زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ناكرون، إلى الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الثلاثاء، وذلك في أول زيارة رسمية له في عهد جو بايدن الذي نسج معه الرئيس إيمانويل ماكرون علاقة قوية بعد الفتور الذي اعتراها خريف العام الماضي.

وبهذه الزيارة، سيكون ماكرون أول رئيس فرنسي يحظى بزيارتي دولة إلى البيت الأبيض بعد زيارة أولى في عام 2018 خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

وبحسب الرئاسة الفرنسية، فإن هذه الزيارة التي وصفت بالاستثنائية والمهمة للصداقة بين البلدين تسعى إلى إعادة تنسيق العلاقة بين أوروبا وواشنطن.

وينتظر أن تتناول الزيارة 4 ملفات سياسة رئيسية والمتمثلة في مصير حرب أوكرانيا وردع روسيا، ومواجهة نفوذ الصين، والملف النووي الإيراني، وأزمات الشرق الأوسط وعلى رأسها مستقبل لبنان.

وكانت الرئاسة الفرنسية قد اعلنت الجمعة الماضي، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيطلب خلال هذه الزيارة من نظيره الأميركي جو بايدن استثناء الصناعيين الأوروبيين من تشريع أميركي مجحف بحقهم.

ويهدف قانون خفض التضخم (IRA) الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس الماضي إلى خفض تكاليف معيشة الأميركيين.

و”قانون خفض التضخم”، الذي أقرته الولايات المتحدة، يتضمن تقديم إعانات بقيمة 369 مليار دولار لقطاع التكنولوجيات الخضراء بهدف جذب الاستثمار إلى الولايات المتحدة، وهو التشريع الذي قالت عنه بروكسل إنه يضر بالقاعدة الصناعية للاتحاد الأوروبي.

ويرى الأوروبيون أن حزمة الدعم الهائلة التي تهدف إلى حماية المصنعين الأمريكيين في “قانون خفض التضخم” قد توجه ضربة قاتلة لصناعاتهم التي تعاني بالفعل في ظل ارتفاع أسعار الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *