مجتمع

مطالب بإطلاق اسم عبد القادر البدوي على المسرح الكبير بالدار البيضاء

طالبت عائلة مسرح البدوي، بإطلاق اسم عبد القادر البدوي على المسرح الكبير بالدار البيضاء، اعترافا بمؤسس المسرح منذ 1952، وبنضالات زعيم المسرحيين، الذي تزعم جيل المسرحيين المغاربة منذ فجر الاستقلال.

وسجل بلاغ مسرح البدوي، أن الراحل، اتخذ من النضال وسيلة “من أجل تحرير المشروع الثقافي المغربي الوطني من كل أشكال التبعية، وفي التأسيس لمجتمع ديمقراطي يعلي من قيم المواطنة وحقوق الإنسان، وفي الترسيخ لمقومات الهوية المغربية وعلى رأسها اللغة العربية التي استهدفت بشكل كبير من طرف اللوبيات الاستعمارية من أجل اقتلاع الأجيال الصاعدة من جذورها الوطنية وحضارتها الضاربة في عمق التاريخ”.

وطالب الساهرون على مسرح البدوي، بأن يخصص المسرح الكبير بالدار البيضاء، فضاء يعرض ذاكرة  مسرح عبدالقادر البدوي، التي يفوق تاريخها لما يزيد عن سبعين سنة، ليوثق  لجزء كبير من تاريخ المسرح المغربي من نافذة مسرح عبدالقادر  البدوي،  مثلما هو الحال في مختلف مسارح العالم التي تحتضن رموزها المسرحية وأرشيفهم الفني  وتاريخهم حفاظا على الذاكرة الثقافية الوطنية وعلى الموروث الثقافي اللامادي المغربي.

ودعا المصدر ذاته، إلى تخصيص المسرح الكبير بالدار البيضاء، فضاء يعرض ذاكرة  مسرح عبدالقادر البدوي، التي يفوق تاريخها لما يزيد عن سبعين سنة، ليوثق  لجزء كبير من تاريخ المسرح المغربي من نافذة مسرح عبدالقادر  البدوي،  مثلما هو الحال في مختلف مسارح العالم التي تحتضن رموزها المسرحية وأرشيفهم الفني  وتاريخهم حفاظا على الذاكرة الثقافية الوطنية وعلى الموروث الثقافي اللامادي المغربي.

وعبرت عائلة البدوي، بامتنانها في “أن يحظى مسرح البدوي بصفته أعرق مسرح في المغرب وفي مدينة الدار البيضاء، بشرف افتتاح المسرح الكبير بأحد عروضه المسرحية، وهو المسرح  الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى السبعين على تأسيسه”.

وأكد المصدر، على أن مسرح البدوي، “استمر في العطاء الفني والثقافي لهذا الوطن مخلصا لمبادئه الوطنية و لرسالة الفن النبيلة في بناء الإنسان وفي التنمية والارتقاء الحضاري، حتى تحول إلى مدرسة فنية كبيرة ومصدرا مهما للبحث العلمي الأكاديمي في مختلف الجامعات الوطنية والعربية والدولية”.

ويشكل مسرح البدوي جزءا من الذاكرة الثقافية الوطنية، ويحتل حيزا مهما ضمن الموروث الثقافي اللامادي المغربي، “بفضل أعماله الفنية المتنوعة التي أغنت الخزانة الفنية والثقافية الوطنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *