تقرير رسمي: 4 روابط تجمع مغاربة العالم بالمغرب و7 عوامل تشعرهم بالرضا والفخر

أربعة أنواع من الروابط تربط مغاربة العالم ببلدهم الأم؛ وهي روابط مهنية، وعائلية/شخصية، وأنشطة تضامنية واجتماعية، بالإضافة إلى الثقافة والترفيه. كما أن هناك سبعة عوامل تعد من دواعي الشعور بالرضا والفخر بالانتماء للمغرب بالنسبة لهذه الفئة من المغاربة، بحسب تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وكشف رأي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حول “تمتين الرابط الجيلي مع مغاربة العالم: الفرص والتحديات”، أن هناك سبعة بواعث لرضا مغاربة العالم وفخرهم بالانتماء للمغرب، على رأسها الملكية والملك محمد السادس.

وبحسب رأي المجلس، وهو عبارة على إحالة ذاتية، فإن مغاربة العالم يفتخرون بالملكية والملك محمد السادس والتقدم الذي شهده المغرب منذ تربعه على العرش، بالإضافة إلى تعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، بالإضافة الدفاع عن مغربية الصحراء، والنهوض بحقوق المرأة.

الهوية الوطنية، كانت أيضا من بين بواعث فخر مغاربة العالم بالانتماء للمغرب، وفيهذا الصدد استحضروا عمق تاريخ المغرب، والحس الوطني، والمسيرة الخضراء، والوحدة الترابية، والدبلوماسية المغربية، وحب البلاد والعلم الوطني.

وشكلت التنمية أيضا أحد بواعث الفخر والرضا بالانتماء للوطن بالنسبة للجالية المغربية بالخارج، بحيث أشادوا بأمن وسلامة البلاد، وجاذبية الاستثمارات، والطاقات المتجددة، والبنيات التحتية والتجهيزات، وتعزيز نظافة المدن، والبنيات التحتية الخاصة بالأنترنت والمشاريع الكبرى.

ومن الأمور أيضا التي شكلت مبعث فخر واعتزاز بالانتماء للمغرب بالنسبة لمغاربة العالم “النهوض بحقوق المرأة” و”القيم المجتمعية” والثقافة والتنوع الثقافي”، ثم استقبالهم من خلال عملية “مرحبا” كل سنة.