لا مستحيل، مجتمع

أصغر مبرمج بالمغرب يتحدث عن ابتكاراته المعلوماتية ووالدته تكشف أسرار حياته الشخصية

تمكن الطفل المغربي أيوب لكرد البالغ من عمره 11 سنة من إبهار كبار المبرمجين بإتقانه لعدد لا يستهان به من لغات البرمجة، فضلا عن تحدثه باللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة فاقت كل التصورات.

وبالرغم من صغر سنه إلا إن الطفل أيوب استطاع مجاراة التقدم العلمي اليومي، وتعلم ثلاث لغات برمجة عالية المستوى، في وقت وجيز، الأمر الذي مكنه من إنجاز مشاريع رقمية خاصة به، بالإضافة الى فصاحة لغته الإنجليزية والفرنسية.

وفي لقاء خاص مع جريدة العمق المغربي، كشف المبرمج الصغير أيوب لكرد أن علاقته بالتكنولوجيا بدأت حينما كان في سن السادسة من عمره، قبل أن يغوص في عالم البرمجة وهو في ربيعه التاسع.

وأضاف أيوب أنه بدأ مساره في هذا المجال، بتعلم لغة “بايثون” ثم “سي” وهي لغة برمجة حاسوب متعددة الأغراض والتي تدعم البرمجة المهيكلة والنطاق المعجمي المتغير والاستدعاء الذاتي٫ قبل أن ينتقل إلى لغة البرمجة “سي بلوس بلوس”، وهي أكثر لغات البرمجة شيوعا حيث تستخدم على نطاق واسع في بناء أنظمة التشغيل والتعامل مع البنية الصلبة للحاسوب أبتداء من الأنظمة البرمجية وبرامج المستخدم، مرورا بمشغلات الأجهزة والأنظمة المضمنة وانتهاء بالخوادم عالية الأداء وبرامج التسلية.

مرابط خديجة والدة أيوب، كشفت لجريدة “العمق” أنها علمت بنبوغ ابنها عندما كان في سن الرابعة، حيث كان يهتم بأمور اعتبرتها أكبر من سنه، الأمر دفع بها إلى العمل على مساعدته من خلال تمكينه من الكتب وتوجيهه إلى استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل إيجابي، مشيرة إلى أن ابنها أيوب يحتاج مزيدا من الدعم حتى يتمكن من تحقيق أحلامه المستقبلية في المجال الذي اختاره لنفسه

من جانبها أكد مباركي مبارك، وهو أستاذ في مدرسة رواد النهضة التي يتابع فيها المبرمج أيوب دراسته في المستوى السادس ابتدائي، (أكد) على أن المعني، يعد نموذجا في مدرسته من حيث سلوكه واهتمامه بالدراسة، فضلا عن كونه نشيطا وحركيا، كما أنه يشكل استثناء باختياره مجال البرمجة الذي يقود إلى مستقبل هذا الوجود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *