سياسة

الأول منذ 8 سنوات.. أخنوش وسانشيز يترأسان الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا

انطلقت أشغال الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، اليوم الخميس بالرباط، برئاسة مشتركة بين رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز.

ويعرف الاجتماع الـ12 رفيع المستوى بين البلدين، مشاركة فيه وفد إسباني بارز يتضمن 12 وزيرا، إلى جانب 12 وزيرا مغربيا، حيث من المرتقب توقيع نحو عشرين اتفاقية بين البلدين.

وعلى هامش هذا الاجتماع رفيع المستوى، جرى أمس الأربعاء بالرباط، تنظيم منتدى اقتصادي مغربي إسباني، أعلن خلاله رئيس الحكومة الإسبانية عن بروتوكول تمويل جديد بقيمة 800 مليون أورو، يهم مشاريع مشتركة في المغرب.

وصباح اليوم الخميس، أيضا، قام رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بزيارة لضريح محمد الخامس، حيث ترحم على روحي الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني.

وفي نفس السياق، أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، صباح اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية قد حل أمس الأربعاء بالمغرب، من أجل ترأس أشغال الدورة 12 للاجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا، إلى جانب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو الأول من نوعه منذ 8 سنوات.

وأمس الأربعاء، أفاد بلاغ للديوان الملكي، بأن الملك محمد السادس، أجرى محادثة هاتفية مع “بيدرو سانشيز”، رئيس الحكومة الإسبانية.

وخلال هذه المحادثات التي طبعها الدفء، يضيف البلاغ ذاته، أشاد الملك محمد السادس، بالتطور الذي تشهده المرحلة الجديدة للشراكة الثنائية، في سياق من التشاور والثقة والاحترام المتبادل، وذلك منذ اللقاء الذي جرى في 07 أبريل 2022 بين الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، حيث تم تفعيل الالتزامات التي تضمنها البيان المشترك المعتمد بهذه المناسبة بشكل جوهري.

ونوه الملك، في السياق ذاته، بانعقاد الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا، بعد ثماني سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية.

وفي أفق تعزيز هذه الدينامية الإيجابية في الشراكة الإستراتيجية الثنائية الممتازة، دعا الملك محمد السادس رئيس الحكومة الإسبانية للقيام بزيارة رسمية للمغرب، في أقرب الآجال.

وستشكل هذه الزيارة مناسبة سانحة لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر، من خلال اعتماد مبادرات ملموسة تتميز بالنجاعة، وبمشاريع فعلية في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات المنفعة المشتركة، وفق الديوان الملكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *