أخبار الساعة، مجتمع

هيئات نقابية وحقوقية بزاكورة تحتج لـ“وقف” غلاء الأسعار

نظمت عدد من التنظيمات النقابية والحقوقية والتنسيقات المناضلة، وقفة إحتجاجية أمام باشوية زاكورة، اليوم الأحد، للتنديد بما وصفوه بـ“غلاء الأسعار الذي تعرفه المواد الغذائية الأساسية”، وللمطالبة بإيجاد حل جذري لهذا الوضع المأساوي الخطير الذي يهدد إستقرار الأسر، وِفق أقوالها.

وفي هذا الإطار ، قال إبراهيم رزقو، رئيس الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، أن أسباب تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي في إطار الغلاء الصاروخي لكافة المواد الأساسية من خضروات وفواكه وكذلك المواد الأساسية اليابسة من عدس ولوبيا وزيت وغيرها من المواد الغذائية التي تؤثت المعيش اليومي للمواطن بزاكورة.

وأضاف رزقو، في تصريح لـ “العمق ”، أن موجة غلاء الأسعار جعلت مجموعة من الأسر بإقليم زاكورة تعيش وضعا مأساويا، لدرجة أن هنالك عددا من المواطنين خلال السوق الأسبوعي الماضي أو هذا الأسبوع عادوا بخفي حنين وقففهم خاوية، وإذا اقتضى الحال يكتفون بنصف كيلوجرام من الخضروات والفواكه، الأمر الذي يجعلهم أمام أزمة حقيقية يعيشها المواطن الزاكوري بصفة خاصة والمواطن المغربي بصفة عامة، زد على ذلك غلاء اللحوم والسمك وغيرها من المواد، على حد قوله.

وأكد عضو المنظمة الحقوقية ذاتها، أن الهيئات النقابية والحقوقية والتنسيقيات المناضلة تنبه إلى ضرورة وقف تصدير المواد الأولية للمغاربة من خضر وفواكه، سواء إلى جنوب الصحراء أو الشمال، لأنه من الغريب أن نجد خضرواتنا في موريطانيا والسنغال ودول جنوب الصحراء بثمن أقل بما عليه في المغرب وكذلك في الاتحاد الأوروبي وهو منتوج خالص للمغاربة، عوض إيفاد اللجان المختصة في المراقبة.

وسجل رزقو أن غلاء المحروقات هو جزء آخر من هذا الغلاء التي تعرفه أسعار المواد الغذائية الأساسية، لذلك وجب التحذير من أي احتقان شعبي قد يعرفه المغرب وتعرفه المناطق المهمشة وخاصة منطقة زاكورة، الأمر الذي يدفعنا إلى دق ناقوس الخطر من هذا الوضع وتحمل الحكومة مسؤولية أي احتقان ستعرفه البلاد باعتباره أن المواطن المغربي وصلت مستويات كبيرة من القهر.

وطالبت التنظيمات ذاتها، على لسان رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، بإيجاد حل جذري لهذا الوضع المأساوي الخطير الذي اكتوى بناره المواطنون البسطاء الذين لايملكون ولو درهما في اليوم الواحد، وبينهم متقاعدون يحصلون على تعويضات هزيلة، الأمر الذي يجعلهم يعانون في صمت، في وقت تصدر خيراتنا إلى الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *