خارج الحدود

يترأسه المغربي موساوي.. ماكرون ينهي العمل بالمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية

قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي يترأسه المغربي، محمد موساوي، حيث سيتم تعويضه بـ”منتدى الإسلام في فرنسا”.

وقال ماكرون، في تصريحات على هامش استقبال أعضاء المنتدى الجديد، اليوم الخميس، إنه “لا يريد التقليل من شأن ما تم القيام به من طرف المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية غير أن فرنسا كثيرًا ما ناقشت مع دول أخرى، دبلوماسيًا وعبر طرق أخرى لكي لا تتدخل في عمل المجلس، ولهذا السبب قررنا وضع حد لعمل المجلس”.

إلى ذلك أوردت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن “المجلس المنحل عاش صراعات داخلية محتدمة حيث يتكون من هيئات ملحقة ببلدان مسلمة بينها المغرب الجزائر و تركيا، في وقت علق الرئيس المؤقت للمجلس على القرار الفرنسي بالقول “إن حل المؤسسة لا يجب أن يتم بهذه الطريقة”، مؤكدا أن مجلس إدارة المجلس سيجتمع لمناقشة الأمر.

وسبق لوزير الداخلية الفرنسية أن صرح بأن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد “مات”، في وقت قال رئيسه، محمد موساوي، إن مؤسسته، التي عمرت حوالي 20 عاما، “لم تعد قابلة للاستمرار وينبغي أن تحل نفسها”.

كما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن المجلس عاش وسط  في أجواء من التوتر تسود العلاقات بين الأطراف التي ظلت طيلة هذه السنوات، بين مختلف مكوناته تتناوب على تسييره.

وخرج المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى النور في 2003 على يد وزير الداخلية آنذاك، نيكولا ساركوزي، في حكومة الرئيس الراحل جاك شيراك، كما اعتبر خلال كل هذه الأعوام من عمره المحاور الرئيسي للسلطات الفرنسية فيما يخص الإسلام والمسلمين، وهو مؤلف من حوالي عشرة اتحادات مساجد، غالبيتها قريبة من الدول الأصلية لأصحابها مثل المغرب والجزائر وتركيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *