تفاصيل مثيرة لتسلل “عصابة” لمنطقة عسكرية ببليونش وتخريب زورقين بحريين

كشفت التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بمنطقة بليونش قرب مدينة الفنيدق، عن معطيات مثيرة في قضية إتلاف عتاد عسكري وتخريب زورقين للبحرية الملكية من طرف أفراد عصابة، من أجل تسهيل عملية للهجرة السرية بشاطئ بليونش، قبل أسابيع.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة “العمق”، فإن المتهم الرئيسي “أ.م”، عمد رفقة 3 أشخاص، إلى التسلل لمنطقة عسكرية تابعة للبحرية الملكية ببليونش، حاملا بندقية، وذلك بعد الإعتداء على دركي بواسطة السلاح الأبيض، بغية تسهيل عملية للهجرة السرية.

المشتبه فيه أقدم رفقة أفراد العصابة، على إحداث ثقوب زورقين للبحرية الملكية، في بواسطة السلاح الأبيض وبندقية للصيد، وإلحاق خسائر مادية بمحركي الزورقين، قبل أم يتم تعقبهم من طرف عناصر حرس الحدود التابعة للقوات المساعدة.

وأشار في التحقيقات إلى أن إقدام عصابته على التسلل للمنطقة العسكرية وتخريب الزورقين العسكريين، هدفه منع البحرية الملكية من مطاردة المرشحين للهجرة السرية من بليونش إلى سبتة.

المتهم القابع بالسجن المدني “الصومال” بتطوان، اعترف أمام الضابطة القضائية بعد اعتقاله، بترؤوس لهذه العصابة التي تنشط بين المغرب وإسبانيا، كاشفا أعضاءها الملقبين بـ”بكور” و”بييخو” و”موغا”.

ويُتابع المتهم “أ.م” بتهم تتعلق بـ”حيازة السلاح بدون سند مشروع، وتعنيف رجال الدرك الملكي وتنظيم الهجرة السرية، وتكوين عصابة إجرامية وتخريب عتاد عسكري داخل منطقة عسكرية، وحيازة بندقية بدون رخصة”.

وكشفت مصادر خاصة لجريدة “العمق”، أن المتهم “موغا” تمكن قبل أسبوع من الوصول إلى اسبانيا ضمن إحدى عمليات التهريب بواسطة قارب مطاطي.