خارج الحدود

زعيم داعش في تسجيل صوتي جديد وهذا ما توعد به

بثّت مؤسسة “الفرقان”، التابعة لتنظيم الدولة، كلمة صوتيّة جديدة لزعيم التنظيم، أبي بكر البغدادي، في وقت مبكر من فجر الخميس.

وذكر موقع “عربي 21″، أن كلمة البغدادي جاءت بعنوان “هذا ما وعدنا الله ورسوله”، قال فيها إن “عالم الكفر” جميعه تجمّع بكل طاقاته لـ”إطفاء نور الله”، ممثلا بتنظيم الدولة، وفق قوله.

وأوضح البغدادي أن المعارك التي يخوضها تنظيمه، لا تزيده سوى إيمان بأنهم على الحق.

وسرد البغدادي العديد من الآيات القرآنية التي تحث على الصبر والدعوة لتمكين الدين الإسلامي في الأرض.

البغدادي قال إن الحملة العسكرية على الموصل جاءت بعدما شاهدت “أمم الكفر” ولاية نينوى “قاعدة للإسلام، ومنارة من مناراته تحت ظل الخلافة”.

وحذّر البغدادي أهالي الموصل ومقاتلي التنظيم هناك، من أن التهاون في صد الحملة العسكرية “ينقض عرى الإسلام”.

ووجّه البغدادي كتائب “الانغماسيين، الاستشهاديين”، وغيرهم، للبدء بهجمة مضادة، قائلا إن “الحرب حربكم، حولوا ليل الكافرين نهارا، واجعلوا دماءهم أنهارا”.

ووجّه البغدادي رسالة إلى سنّة العراق، داعيا إياهم إلى التخلي عن أحزابهم وقاداتهم، والالتحاق بالتنظيم.

وقال البغدادي إن سنّة العراق لا يزالون يتفرجون، وصامتين، رغم التنكيل والإهانة التي يتلقونها من الحكومة العراقية.

كما تطرّق البغدادي إلى معركة حلب، قائلا إن روسيا ونظام الأسد يسعيان لإنشاء كيان “نصيري”، فيما هاجم فصائل المعارضة، واصفا إياها بـ”المرتدة” التي تقاتل تنظيم الدولة، وأنها تتلقى أوامرها من الخارج.

وأضاف: “ما بقي لكم بعد الله إلا دولة الخلافة، تصون دينكم، وتحفظ بيضتكم، وتقوي شوكتكم”.

ودعا البغدادي أنصاره في السعودية إلى استهداف رجال الشرطة، والأمراء والوزراء، والإعلاميين والكتاب.

وانتقل زعيم تنظيم الدولة إلى تهديد تركيا، داعيا جنوده لتنفيذ عمليات ضدها، قائلا إنها دخلت دائرة “جهادهم”، مضيفا: “استعينوا بالله واغزوها، ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة”.

وهاجم البغدادي جماعة الإخوان المسلمين، قائلا إنها غدت “رأس حربة مسمومة يحملها الصليبيون لقتال الخلافة”.

واتّهم البغدادي جماعة الإخوان بأنها تشارك ضمن التحالفات الدولية الغربية التي تقاتل “المسلمين”، مضيفا: “إخوان الشياطين، والعميل العامل للصليبيين، قاتلهم الله”.

وعاد البغدادي لتحذير عناصره من الانسحاب من الأراضي التي يرابطون عليها، قائلا إن “الله أخلفكم في هذه الأرض، وحمّلكم أمانتها”.

كما حذّرهم من الخلافات الداخلية، أو الاختلاف على اختيار الأمراء.

وفي نهاية كلمته، نعى البغدادي المتحدث السابق للتنظيم “أبو محمد العدناني”، ووزير الإعلام “أبو محمد الفاروق”.

وقال البغدادي إن تنظيم الدولة لن يتأثر بمقتل أي من قادته، وإنه لا يعتمد على اسم بعينه، مشيرا إلى أن جنود التنظيم الحاليين سيكملون المسيرة.