حرفة بلادي (ح8): الزخرفة على الخشب.. إرث مغربي عريق وفن لا يندثر (فيديو)
يعتبر فن الزخرفة على الخشب أو ما يطلق عليه بفن “التزواقت”من الفنون القديمة، التي حافظت على نفسها من الاندثار وواكبت التطور بالمغرب، إذ يدخل في تصاميم الديكورات، سواء المنزلية أو المساجد والقصور والرياضات التقليدية والفنادق الفاخرة.
هو فن هندسي مستلهم من أشكال هندسية، مستوحاة من الطبيعة والتقاليد الأندلسية، كفسيفساء الزليج وأوراق الشجر والورود والأقواس لتشكل في الأخير لوحة فنية، تمثل مدى إبداع الصانع المغربي.
ويَطلِق البعض بمدينة فاس على المعلم يزخرف الخشب لقب الرسام، تعبيرا عن قيمة فنه وصعوبة نحت تلك الزخرفات الجميلة.
وقديماً كانت الزخرفة الإسلامية هي التصميم الأكثر شهرة، فالتصميم كان عبارة عن آيات من القرآن الكريم بالمساجد والأضرحة والزوايا، وأحاديث نبوية وأقوال وحكم مأثورة وبعض الأدعية.
وتطورت هذه الصناعة لتدخل بيوت المغاربة أولا، ثم انتقلت إلى المنازل والقصور خارج المغرب، لتصبح الزخرفة على الخشب من أعرق الصناعات التقليدية المغربية الأكثر شهرة.
وفي الآونة الأخيرة أصبحت صناعة الزخرفة على الخشب تُدرس بالمعاهد والمدارس والمراكز التكوينية، كي لا تندثر وتبقى محافظة على أصالتها المغربية.
باقي التفاصيل في الروبورتاج:
اترك تعليقاً