سياسة

شباط: وصلنا 12 طلبا للاستوزار ولا اعتراض لنا على الوفا

قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن “هناك 12 طلبا للاستوزار وردنا داخل حزب الاستقلال ونحن نحترمهم”، مشيرا إلى أن الحديث عن هذه الأمور سابق لأوانه والديمقراطية الداخلية هي السائدة في هذه الأمور، وفق تعبيره.

وبخصوص وجود شبهة فساد على بعض أعضاء حزب الاستقلال المحتمل استوزارهم، قال إن حزبه عانى من الشبهات “وأن محاربة قيادي أو عضو فاعل في المجتمع السياسي تتم بتلفيق الشبهات والتهم له”، معطيا مثلا بأبنائه المحكومين بالفساد الانتخابي، مشيرا إلى أنه لا توجد دعوى قضائية ضده ولا قرار إقالة من طرف المجلس الدستوري، حسب قوله.

واعتبر أن وزراء حزب الاستقلال السابقين من أنزه الوزراء، “ومع كامل الأسف لي عطا التضحيات لهذا البلد هو لي كنزلوا عليه، وما يمكنشي نستوزروا شي حاد ماشي نزيه”، رافضا إدانة أي شخص بالاستناد على الشبهات “وإلا المغرب سيتحول إلى زلزال” على حد قوله.

وأوضح أن حزب الاستقلال لن يرضيَ الخواطر في الاستوزار وسيعتمد على “الكفاءة والمقدورة”.

وبخصوص موقفه من استوزار الاستقلالي السابق محمد الوفا، قال شباط إن حزبه لا يعترض على الوفا ولم يسبق أن اعترض على أي شخص آخر، مضيفا “وإذا شاف رئيس الحكومة أنه يجب الاستفادة من خبرة الوفا الله يكمل عليه بالخير”.

ووصف علاقته بالوفا بأنها علاقة طيبة “ونلتقي ونتحادث ونتشاور، وهناك مسطرة في الحزب نحترمها جميعا، وحصل ما حصل ولكن حين يقرر المجلس الوطني قرارا يجب أن ينفذ سواء كان صحيحا أو خطأ، وذلك لتكريس الديمقراطية الداخلية”، وفق تعبيره.

وبخصوص الحديث عن إمكانية ترأسه لمجلس النواب، قال شباط إنه لا يوجد طرح أو مناقشة هذا الأمر حاليا، “وسنبدأ مناقشة البرنامج الحكومي وميثاق شرف الحكومة ثم المناصب الحكومية، وإذا عُرض علي الأمر سنناقشه في حينه”.

وأضاف أنه لم يخطئ في قرار الانسحاب في الحكومة السابقة، “ولو كنا بقينا فيها كنا سنحصل على 10 مقاعد فقط، والحزب الذي عوضنا في الحكومة، كم عدد المقاعد التي حصل عليها؟”، معتبرا أن خروجه من الحكومة كان “قرارا شجاعا”.

المتحدث كشف أن حزب الاتحاد الاشتراكي “ربما يريد إشارات وضمانات لكي يكون مرتاحا في الحكومة، لأن القرار في الأحزاب الوطنية هو قرار مؤسسات وأشخاص وليس شخص واحد”، مضيفا بالقول: “اخترنا أن نكون بجوج في الحكومة، وإذا أرادوا ألا يكونوا معنا فسنحترم قرارهم”، في إشارة إلى حزب الوردة.