رحيل حفيان مؤسس “المسرح العمالي”.. والوالي: كتب من أجله دور في “الطابع”

نعى المخرج رشيد الوالي، الممثل محمد حفيان، أحد أبطال فيلمه السينمائي “الطابع”، الذي توفي أمس الأربعاء، بمدينة وجدة، بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركا إرثا فنيا كبيرا، سيظل راسخا في ذاكرة أبناء المنطقة الشرقية.

ونشر الوالي فيديو مصور مع الراحل معلقا بـ”سيدي محمد حفيان من الممثلين الكبار، توفي بعض معاناة مع المرض، أنا جد حزين لوفاته، تعرفت عليه من خلال أعماله، وكان حلما بالنسبة لي أن التقي به، حيث كتبت من أجله الدور في فيلم الطابع”.

وأضاف رشيد الوالي “لم أتخيل أن أصور في وجدة التي فتحت لي كل الأبواب دون أن أتبرك بوجوده في العمل، طبعا بالرغم من المرض حضر العرض بمهرجان وجدة وصفق له كل المسرح طويلاً وكان أفضل تكريم له، وكأنه جاء ليودعنا”.

وقدم الوالي تعازيه لعائلة حفيان ومعارفه بوجدة، قائلا “سوف يبقى المشهد الذي صوره معي وهو سائق طاكسي يقول لزبنائه هذه آخر رحلة أقوم بها، والحمد لله أنني لم ارتكب ولو حادثة واحدة، وسوف أعيش ما بقي لي بكرامة”.

وأسس الراحل محمد حفيان، فرقة المسرح العمالي بوجدة، رفقة محمد مسكين ويحي بودلال، خلال أواسط الخمسينيات، وقد شارك في أعمال سينمائية وتلفزيونية ومسرحية من قبيل “امرأة قميص وزغاريد” و”رصيد الأصالة”.

وكان آخر ظهور له، خلال عرض الفيلم السينمائي “الطابع”، خلال فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان الفيلم المغاربي بوجدة، وهو عمل يتناول مأساة المغاربة الذين استقدمتهم فرنسا للعمل في مناجم الفحم.