توقيف أستاذ بوجدة يثير استنكار نقابيين.. ودعوة لافتحاص ملفات المركز الجهوي لمهن التربية

استنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق بوجدة، توقيف أستاذ بالمركز المذكور، مؤقتا عن عمله وتوقيف راتبه، على خلفية اتهامات اعتبرها المكتب النقابي “واهية”.

وأعلن المكتب المحلي في بيان له، تتوفر “العمق” على نسخة منه، عن “تضامنه المطلق واللامشروط مع الأستاذ سعيد عبيد، عضو المكتب المحلي سابقا، وهو شاعر حاصل على جائزة دولة قطر”.

واعتبر البيان أن الاتهامات المنسوبة للأستاذ “لا ترقى أن تكون هفوات أصلا”، مشيرا إلى أن الغرض منها “تغطية عن محاكمة قلم حر ومدافع عن المدرسة العمومية؛ ما فتئ يفضح الفساد والريع التربوي محليا ووطنيا عبر المنابر الإعلامية”، على حد تعبير البيان.

وحمل البيان “القسط الأكبر من المسؤولية فيما يتعرض له الأستاذ، للمديرين المكلفين الأسبق والحالي”، واصفا تقاريرهما واستفساراتهما بـ”الكيدية والمغلوطة”.

ودعت النقابة، الوزارة الوصية إلى “تغليب منطق الحكمة والعقل. والتعامل مع الأساتذة الأكفاء والمجدين بالتكريم والاعتراف اللائق”.

واعتبرت أن “مَواطن الفساد التي تستحق التأديب والمحاسبة لا تخفى على أي متابع للشأن التربوي عموما ولملفات الفساد المالي والإداري والبيداغوجي بالمركز الجهوي، نتيجة تراكم تجاوزات إدارية كثيرة سابقة وحالية، والتي ما فتنت المكاتب المحلية تجدد الدعوة إلى افتحاصها ومحاسبة الضالعين فيها”.

واختتم البيان بالدعوة إلى انعقاد مجلس التنسيق القطاعي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، لعرض حيثيات القرار الإداري الذي وصفه بـ”الجائر” في حق الأستاذ سعيد عبيد، و”الاستهدافات المتكررة في حق مناضلي النقابة الوطنية للتعليم العالي”، وفق البلاغ ذاته.