مجتمع

محتجون: إصلاح التقاعد “سرقة” وأزمة الصناديق “كذبة مفتعلة”

اعتبر محتجون شاركوا صباح اليوم الأحد في مسيرة بمدينة الدارالبيضاء، أن الإصلاحات التي باشرتها الحكومة المنتهية ولايتها بخصوص أنظمة التقاعد بمثابة “سرقة” لأموال الموظفين، كما اعتبروا أن أزمة الصناديق التي دفعت الحكومة لإصدار عدة قرارات مجرد “كذبة مفتعلة”.

وحمل المشاركون في الوقفة التي دعت لها “التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد والمطالبة بالسحب الفوري لقوانين إصلاح التقاعد”، لافتتات كتب عليها “الاقتطاع من أجور الموظفين سرقة باسم الإصلاح.. أزمة الصناديق كذبة مفتعلة”.

ويصف الرافضون للقرارات الحكومية التي تخص أنظمة التقاعد، والتي صادق عليها البرلمان بغرفتيه ودخلت حيز التنفيذ، بـ “الخطة الحكومية لتخريب أنظمة التقاعد بالقوة وتحميل كاهل الموظفات والموظفين فاتورة هذا التخريب”.

كما يتهمون الأحزاب والنقابات العمالية الممثلين في البرلمان بـ “التواطؤ” مع من يصفونهم بـ”دوائر القرار وطنيا ودوليا ضدا على مصالح شغيلة قطاع الوظيفة العمومية”، داعيا كافة الموظفات والموظفين، وعموم الطبقة العاملة والجماهير الشعبية وجميع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية التصدي للسياسة الحكومية المجهزة على حق التقاعد”.