أخنوش: الأنوية الجامعية فشلت وصارت موضوعا للتنافسية السياسية والاستثمار الانتخابي

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، إن نطام الأنوية الجامعية فشلت وصارت موضوعا للتنافسية السياسية والاستثمار الانتخابي، قائلا إن الحل يكم في نظام الجامعات.
وأضاف أخنوش، خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب، أن عدد من الناخبين صاروا يترافعون حول موضوع الأنوية الجامعية في دوائرهم الانتخابية.
وتابع المتحدث، “دورنا هو اخراج هذا الموضوع من مجال التنافسية السياسية والاستثمار الانتخابي، والتفكير فيه بمنطق: أي جامعة نريد وأي مستقبل لخريجي الجامعات وبأي جودة وكفاءة”.
وتابع رئيس الحكومة، في تعقيب على مداخلات النواب البرلمانيين، “قد تربح نقاطا سياسية أمام البرلمان ورئيس الحكومة وتقول بصوت عال: أين هي النواة الجامعة بهذه المدينة أو الأخرى. اسمحوا لي التاريخ لن يرحمنا إذا شتتنا جهود التعليم العالي”.
وأكد أخنوش أن مجموعة من التقارير والدراسات أثبتت الأنوية الجامعية “لم تنجح كما كنا نتصور، وبالتالي سنعيد فيها النظر، وذلك كان محور توصية من طرف المجلس الأعلى للتربية والتكوين”.
ودعا إلى ضرورة المرور لنظام الجامعات، “لأن الأنوية الجامعية لا يمكن أن تكون حلا”، مؤكدا أن جهة أكادير اليوم في حاجة إلى ثلاث جامعات، والدار البيضاء يلزمها زيادة جامعات أخرى، فـ”من غير المعقول أن تضم الدار البيضاء جامعة واحدة فقط”.
وأشار أخنوش إلى وجود 12 جامعة، مضيفا أن حكومته ترفع هذا العدد، إذ يشتغل وزير التعليم العلي “وفق مخطط مديري على وضع تصور لرفعها”.
“لا يمكن اليوم لجامعة مثل ابن زهر في أكادير أن يكون ترتيبها جيدا على الصعيد العالمي، ويدرس بها فيها أكثر من 140.000 طالب، ونفس الشيء ينطبق على مدينة الدار البيضاء بـ 115.000 طالب. نريد جامعات يدرس بها فقط أقل من 30.000 طالب”، يضيف أخنوش.
اترك تعليقاً