“رحبة” لبيع أضاحي العيد تثير جدلا واسعا بأكادير (صور)

أثار إحداث “رحبة” بالقرب من ثانوية محمد الدرفوفي بالمنطقة الحضرية تيكيوين التابعة ترابيا لجماعة أكادير، دون موافقة اللجنة المكلفة بدراسة طلبات تهيئة فضاءات بيع أضاحي العيد، (أثار) جدلا واسعا في صفوف المهتمين بالشأن المحلي لعاصمة سوس، معتبرين أن تنظيمها “فيه خرق سافر للقوانين المعمول بها في هذا الإطار”.

ووفق محضر الاجتماع الذي عقدته اللجنة المعنية يوم الخميس 08 يونيو الحالي، والذي خصص لدراسة الطلبات المقدمة لدى مصالح الجماعة الترابية لأكادير لتنظيم الأسواق المؤقتة لبيع الأضاحي لموسم 2023-1444 والبالغ عددها 8 طلبات، فقد تم إعطاء الموافقة المبدئية لإحداث ثلاث “رحباث” فقط، على مستوى البقعة المحاذية لملعب الحسين المدانيب بحي أدرار، الواجهة الأمامية لمدخل رقم 2 لسوق الخميس، إضافة بقعة أخرى بحي بئر أنزران وتحديدا بجنب الطريق الرئيسية لتيكوين.

وحسب ذات المحضر الذي اطلعت عليه جريدة “العمق المغربي”، فقد تحفظ ممثل المياه والغابات باللجنة المذكورة، على الموقع الذي أحدثت فيه “الرحبة غير المتفق عليها” والذي يتواجد خلف ثانوية الدرفوفي، مبررا ذلك بكون المكان موضوع اتفاقية شراكة بين إدارة المياه والغابات والجماعة الترابية لأكادير، في حين في حين أبدت اللجنة وفق ذات المصدر، رفضها لأربع مواقع أخرى لأسباب مختلفة.

وفي حديثهم مع “العمق”، عبر عدد من سكان تيكيوين، عن استيائهم من تخصيص هذا الفضاء المجاورة لعدد من المؤسسات التعليمية، والمباني السكنية لـ”رحبة” بيع الأضاحي، مؤكدين على أن اختيار هذا المكان الذي يقع في مدخل مدينة الانبعاث، لممارسة هذا النشاط الاقتصادي غير موفق بالمرة.

وأضافوا أن هذه الخطوة، من شأنها أن تتسبب في اختناق مروري غير مسبوق في ملتقى الطريين رقم 11 الرابط بين مراكش وأكادير ورقم 1 الرابطة بين أيت ملول وأكادير، خاصة وأن المنطقة لا تتوفر على ما يكفي مواقف السيارات وتعرف ازدحاما كبيرا في الأيام العادية.