سياسة

بنكيران: قوة تركيا في حكم العدالة والتنمية والمصباح التقليدي ليس هو العصري

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، إن حكم العدالة والتنمية لتركيا جعل منها دولة قوية، مضيفا أن هناك نوعا من التشابه بين حزبه وحزب أردوغان، لكن “المصباح التقليدي ماشي هو العصري ما لم ينطفئ”.

وأضاف بنكيران خلال كلمة له في اجتماع اللجنة الوطنية للتنظيم والمالية، التابع للحزب، أمس الأحد، أن تركيا قبل حكم العدالة والتنمية كانت تعيش في أزمة مستمرة، وكان مواطنوها يفيقون باكرا من أجل التزود بمياه الشرب والغاز.

وأشار رئيس الحكومة السابق، إلى أن انتخابات تركيا في الماضي لم يكن أحد مهتما بها، ولكن في الوقت الحالي أصبح الأمر وكأنه يتعلم بـ”انتخابات العالم”، مبرزا أن أهمية تركيا تأتي من قوتها، وقوتها جاءت من أن من يحكمها هو حزب العدالة والتنمية.

وأردف أن العشر سنوات التي قاد فيها حزب العدالة والتنمية الحكومة بالمغرب، ترسخت فيها عدد من الأمور فيما يخص محاربة الفساد، مضيفا أن عددا من المشاريع الكبرى حاليا أطرها حزبه أو أعطيت انطلاقتها في عهده، كالدعم المباشر، والتغطية الاجتماعية …

وتابع بالقول: “كان لدينا أثر في المرحلة الماضية، واستطعنا أن نقوم بأدوار كبيرة، وقدمنا خدمة جليلة لبلدنا، سياسيا واستراتيجيا، وهي أننا ساهمنا في المحافظة على بلادنا على الوجه الصحيح ولكم أن تقارنوا المغرب اليوم مع بلدان أخرى”.

وأوضح أنه لا مجال للمقارنة مثلا فيما يخص اعتقال الصحافيين والمدونين مع دول كالجزائر وتونس ومصر، هذه الأخيرة، يضيف بنكيران، فيها 60 ألف معتقل سياسي، وفي المغرب قد لا يتجاوز العدد 60 معتقلا بما فيهم معتقلي الريف.

وأبرز أن “المغرب من الناحية المادية، كما يقول وزير الميزانية، فوزي لقجع، _”مغاديش نقيس المقاصة وخا عندي فيها رأي”_ لدينا الملايير لمواجهة المشاكل”، مضيفا أن هذه الملايير جاءت من 10 سنوات من الاستقرار الذي ساهمت فيه العدالة والتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *