اتهم بـ”التعالي على الجمهور والإساءة للتونسيات”.. أحمد سعد يشعل أزمة في تونس

خلفت أولى حفلات المغني المصري أحمد سعد في تونس ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب اتهامه بـ”التعالي” على الجمهور التونسي و”إهانته” للمرأة التونسية.

وكشفت مديرة المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة، نادية المنصوري بن عياد، في تصريحات لوسائل إعلام تونسية، أن المغني المصري لم يَفِ بالالتزامات التي تعاقد معهم عليها، حيث تأخر عن الصعود على المسرح في الوقت المحدد وجعل الجمهور ينتظره لحوالي ساعة ونصف بمسرح بنزرت.

وأضافت بن عياد، أن أحمد سعد صعد للمسرح دون الاعتذار للجمهور على تاأخره كما غادره دون توديعه، مشيرة إلى أنه رفض أيضا عقد موتمر صحفي مع وسائل الإعلام التي غطت الحفل وكانت بانتظاره.

وأثار مقطع فيديو متداول على المنصات الإلكترونية ظهر فيه صاحب أغنية وسع وسع وهو يأمر بنبرة حادة إحدى المنظمات باتزام الصمت أثناء تكذيبها لأقواله أم الصحافة غضبا واسعا في تونس، حيث عده نشطاء إلكترونيين إهانة للمرأة التونسية في بلدها، داعين إلى إلغاء حفله المقرر إقامته في الشهر الجاري ضمن الدورة الـ57 لمهرجان قرطاج الدولي.

من جانبه أصدر أحمد سعد بيانا صحفيا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أوضح من خلاله تفاصيل أزمته الأخيرة في تونس.

وكتب المغني المصري: “بسم الله الرحمن الرحيم، توضيح ما جري من أحداث في تونس.. كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي علي أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب”.

وأضاف: “لبينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد فضلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون وأطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب”.

وتابع: “محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد علي التعامل مع الإعلام ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احترامًا للإعلام والجمهور التونسي وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي.. لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابة والقضاء التونسي”.

وختم أحمد سعد بيانه قائلا: “نعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير أنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم”.