مجتمع

إغلاق المسابح العمومية بفاس يدفع الأطفال إلى السباحة في نافورات الشوارع (فيديو )

تشهد فاس، مع حلول فصل الصيف، وعلى غرار العديد من مدن المملكة، موجة حر شديد، بحيث شكل الارتفاع المفرط في درجات الحرارة هوسا للساكنة وللوافدين على العاصمة العلمية، مما اضطرهم للبحث عن فضاءات تخفف عنهم حر الصيف. فأصبحت جل النافورات بساحات ومدارات مدينة فاس ملجأ لأطفال المدينة بعد إغلاق المسابح العمومية في وجه الفئة المنحدرة من الأحياء الشعبية.

وليست المرة الأولى التي يلجأ فيها شباب وأطفال مدينة فاس، إلى النافورات كبديل لمواجهة الحرارة المفرطة، فمنذ ثلاث سنوات وظاهرة السباحة في النافورات منتشرة بالعاصمة العلمية لا سيما أن المدينة تعرف ارتفاعا مهولا في درجة الحرارة، والمسابح التابعة لتسيير جماعة فاس مغلقة لحدود الساعة.

ونبه أحد ساكنة فاس، إلى أن الماء الموجود بالنافورات لا يتجدد إلا بعد مدة طويلة، مما قد يتسبب للأطفال أمراضا جلدية خطيرة، ناهيك عن مخاطر الأسلاك الكهربائية الرابطة بين محرك دوران الماء والعمود الكهربائي، مشيرا إلى أن المواطنين لا يعلمون أسباب إغلاق المسابح العمومية رغم نذرتها في وجه ساكنة المدينة لحد الساعة.

وأضاف المتحدث أن إغلاق المسابح العمومية يدفع شباب المدينة إلى اللجوء للسدود والوديان والسباحة في النافورات ما يؤدي إلى موت عدد منهم غرقا، مؤكدا أن المسابح الخاصة التي تعود ملكيتها لمسؤولين بارزين بالمدينة تعرف أسعار تذاكر ولوجها ارتفاعا كبيرا.


وارتباطا بالموضوع، تسائل أحد المستشارين بجماعة فاس، عن سبب تأخر فتح المسابح البلدية، في ظل ارتفاع درجة الحرارة، مشيرا أن ظاهرة سباحة الاطفال بالنافورات أصبحت منتشرة بكثرة في مدارات المدينة مما يسيئ إلى صورة شوارع العاصمة العلمية للمملكة.

باقي التفاصيل في الروبورتاج:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *